تدخل وزير الصحة، خالد أيت طالب، مؤخراً، من أجل منح وثيقة لجمعية “نسرين الداودي بلا حدود” قصد السماح لها بإدخال مئات التجهيزات الطبية كتبرعات إلى مستشفى عمومي بمدينة الحاجب، وذلك بعد حجزها من طرف طرف جمارك الميناء المتوسطي.
وقالت نسرين، وهي لاعبة في فريق تولوز الفرنسي ورئيسة جمعية “نسرين الداودي بلا حدود”، إن وزير الصحة تدخل ومنح الجمعية الوثيقة التي تمكنهم من إدخال المئات من الأجهزة الطبية التي من المقرر أن يتم إهدائها لمستشفى مولاي الحسن بمدينة الحاجب.
وكانت جمارك الميناء المتوسطي بطنجة، قد حجزت أمس الثلاثاء، مجموعة من الأجهزة الطبية عبارة عن تبرعات كانت تعتزم جمعية “نسرين الداودي بلا حدود”، تخصيصها لمستشفى الحاجب انطلاقا من فرنسا.
وقالت رئيسة الجمعية،في تدوينة إن غياب وثيقة “بسيطة” من وزارة الصحة، منعت دخول شحنة من مئات الأجهزة الطبية إلى المغرب.
وأوضحت نسرين أن “الأمر أصبح محرجا بالنسبة للجمعية الخيرية المحدثة في فرنسا، وأنهم يواجهون إنذارًا نهائيًا من طرف الجمارك”.
وقالت المتحدثة إنه في حالة عدم حصولهم على الوثيقة المطلوبة من طرف وزارة الصحة المغربية، فسيضطر السائق إلى العودة إلى فرنسا بالتبرعات المخصصة لمستشفى الأمير مولاي حسن في مدينة الحاجب.
وبحسب المصدر ذاته، فإن جمعية “نسرين الداودي بلا حدود” لطالما نجحت في إتمام مهماتها الإنسانية، غير أنها تستعد اليوم لإعلان فشل هذه المهمة في المغرب بسبب وثيقة بسيطة، بحسب تعبيرها.