تعهد عبد المالك أبرون، الرئيس السابق للمغرب التطواني لكرة القدم، بدعم الفريق ماديا، وذلك خلال اجتماع لمنخرطي الماط.
وذكرت مصادر حضرت الاجتماع الذي انعقد باحد فنادق مدينة تطوان، أن أبرون وعد المجتمعون و جماهير المغرب التطواني بتقديم عقد استشهاري بقيمة 200 مليون سنتيم.
وأوضحت المصادر ذاتها أن أبرون عبر عن نيته عدم الترشح لرئاسة المغرب التطواني.
وحضر الاجتماع، الذي عقد أمس السبت (30 يناير)، 20 منخرطا.
ويهدف منخرطو المغرب التطواني إلى تقديم حلول لإعادة الفريق إلى مستواه المعهود، وإعادة الاستقرار المادي والتقني إلى الفريق.
ويحاول منخرطي النادي إلى توحيد الرؤى ومحاربة الإقصاء داخل الفريق.
و حسب البلاغ الذي اصدره المنخرطون، جاء فيه، عقد مجموعة من المنخرطين الحاليين والجدد في نادي المغرب أتلتيك تطوان، من أجل تدارس الفترة الحرجة التي يمر منها فريقهم الأول، ودراسة سبل إنقاذه من الوضع المتردي الذي آل إليه، كما وجب الإشارة أن هذا اللقاء بمبادرة من المنخرطين وجهت دعوة الحضور للسيد رئيس النادي والسادة أعضاء المكتب المسير الذين تغيبوا عن هذا اللقاء للأسف.
واضاف ذات البلاغ، “في البداية أعرب المتدخلون عن تتبعهم الدقيق لمجهودات المكتب المسير لفريق المغرب التطواني من أجل التغلب على المشاكل المادية التي يتخبط فيها الفريق كما شدد الحاضرون على معرفة أسباب الأزمات المتكررة التي يعرفها النادي سواء على المستوى المالي، أو على مستوى نتائج الفريق التي تجعله مهددا بالنزول إلى القسم الوطني الثاني. خاصة أمام التعتيم الذي يمارس على جميع المنخرطين، وعدم إمدادهم بالمعلومات التي تهم ناديهم، وتغييب جميع المنخرطين من التعبير عن رأيهم للرفع من أداء النادي”.
وفي هذا الإطار، أكد مجموعة من المتدخلين إلى الوضعية غير القانونية التي يتم بها تسيير النادي خلال الفترة الأخيرة، ولا سيما على مستوى صرف ميزانية النادي بدون عرضها للمصادقة من طرف الجمع العام، وعدم تشكيل اللجان المختلفة للنادي قصد القيام بأدواره كأجهزة مساعدة للمكتب المسير في اتخاذ قراراته. كما عبر الحاضرون عن استعدادهم لدعم النادي ماديا ومعنويا في هذه الفترة وتوفير مستشهر رسمي للفريق يضخ أموال مهمة لخزينة النادي وتقديم يد المساعدة لرئيس الفريق والمكتب المسير للخروج من هذا الوضع المتأزم الذي يعاني منه الفريق يقول البلاغ.
وقد خلص هذا الاجتماع إلى دعوة رئيس النادي إلى ما يلي:
– الدعوة إلى عقد الجمع العام السنوي العادي
– الحرص على تشكيل اللجان الدائمة للنادي
– الحرص على تنظيم لقاءات تواصلية مع كافة منخرطي النادي بكيفية دورية من أجل تمكينهم من حقهم في الحصول على المعلومات المتعلقة بتسيير النادي.
وفي الختام تمت دعوة الجماهير المحبة لفريقها إلى مواصلة دعمها اللامشروط لفريقها الأول من أجل إنقاذ هذا الموسم الكروي.
