أبطال مغاربة يفضحون فساد الجامعة الملكية للكيك بوكسينغ وتغول عائلة الهيلالي

يوسف ميدون
خرج مجموعة من الأبطال العالمين في رياضة الكيك البوكسينغ و المواي طاي، بتصريحات و فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي و عدة منابر إعلامية، و قررو فضح الفساد الكبير الذي تمارسه الجامعة الملكية المغربية للرياضة الكيك بوكسينغ على أبطالها.

وتحدث العديد من الأبطال على هذا الفساد، كبدر هاري، مصطفى الخصم ،حكيم آيت هما،عبد الإلاه سرتي،سفيان زريدي،يونس الجاح،إدريس جلطي،حميد باعراب،حسين باعراب،طارق المدني،حميد الجوهري،وأيوب الخيضر، و القائمة طويلة من الأبطال و البطلات المغاربة.

ويظهر من خلال تصريحات هؤلاء الأبطال، أن مشاكلهم تتمحور أساسا حول تهميشهم وعدم دفع مستحقاتهم المالية، و استغلالهم، مع توهيم مجموعة من الأيطال بتشغيلهم في أسلاك الدولة وخاصة الجهاز الأمني، مقابل هضم مستحقاتهم المالية وشراء صمتهم.

هذا بالإضافة إلى سيطرة عائلة الهيلالي على مفاصيل هذه الجامعة التي يترأسها عبد الكريم الهلالي الجامعة الملكية للكيك بوكسينك والمواي طاي والفول كونتاكت، لأزيد من 30سنة اللجوء إلى العملية الديمقراطية من خلال ألية الانتخابات.

فيما يتولى شقيقه ادريس الهيلالي منصب رئيس الجامعة الملكية المغربية لتكواندو و ويترأس كذلك الشقيق الأصغر لحسن الهيلالي لجنة الإحتراف لرياضة الكيك بوكسينغ و المواي طاي.

و كشف العديد من الأبطال أنهم، عندما يمثلون المغرب في المحافل الدولية و العالمية يتم و عدهم من قبل رئيس الجامعة بنيل مستحقاتهم و مبالغهم المالية المهمة و توفير ظروف التشغيل بل و كذلك بأنهم سيتم استقبالهم من قبل الملك محمد السادس، مما يحفزهم للتألق اكثر و العطاء أكثر، رغم الإمكانيات المحدودة المتاحة لهم.

و عند تحقيق الأبطال النتائج الإيجابية و فوزهم بالمراتب الثلاثة عالميا، يدخلون في دوامة التسويف والإهمال من طرف مسؤولي الجامعة، وتتبخر الوعود والمستحقات المالية، وتقفل في وجههم الهواتف والأبواب.

والأدهى من ذلك، أن هؤلاء المسؤولين يلجؤن إلى أسلوب التوقيف والمنع من ممارسة أي نشاط رياضي، سواء على المسنوى الوطني أو الدولي ، في حالة إحتجاجهم على على مجرد طلب دفع مستحقاتهم المالية, حيث تم منع مجموعة من الأبطال من المشاركة في الأنشطة الرياضية ، وتنظيم بطولات إحترافية عالمية، كبطولة (enfusion) و هي منظمة عالمية تنظم جميع دول العالم، وتم منعها من تنظيم بطولة العالم الإحتراف بمدينة الناظور مما وصفه بعض الأبطال بدكتاتورية ،

وأكدت مصادر الموقع أن هذا التسلط،وسطو عائلة الهيلالي على اللعبة في المغرب، أدى إلى ضعف هذه الرياضة بشكل ملحوظ في السنين الأخيرة على المستوى الوطني و الدولي، وتهميش العديد من الأبطال أو هجرة بعضهم إلى أوروبا و تألقهم في عالم الإحتراف أو لجوؤهم إلى عالم التدريب في دول الخليج.

ويتجه بعض الأبطال المغاربة، المعرفين على الصعيد الوطني والدولي إلى دق ناقوس الخطر، وتوجيه رسالة إلى ملك البلاد، لتطوير هذه الرياضة ببلادنا وإصلاح ما يمكن إصلاحه حتى لا تصل الأمور إلى السكتتة القلبية وإختفاء الفن النبيل بالمغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *