ذكرت مصادر جد مطلعة، أن بعض قادة الأحزاب السياسية وجهوا انتقادات لادغة لرئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، بسبب استغلاله لنقابة الاتحاد المغربي للشغل.
وأكدت ذات المصادر، على أن أخنوش عقد صفقة سرية مع ميلودي مخارق رئيس نقابة الاتحاد المغربي للشغل، من أجل دعم النقابة لمرشحي حزب « الحمامة » في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وأشارت ذات المصادر، إلى أن ما أثار جدلا واسعا، هو أن النقابة تضم العديد من الحساسيات السياسية، وهو ما يجعل قرار قيادتها بدعم التجمع الوطني للأحرار يتنفى مع مخرجات المؤتمر الأخير للنقابة والتي تنص على احترام التعديد السياسية داخل النقابة، والتزام الحياد مع كافة الفاعلين السياسيين.
وشددت المصادر ذاتها، على أن النتائج التي حققتها نقابة الاتحاد المغربي للشغل في انتخابات اللجن المتساوية الأعضاء خصوصا في القطاع الخاص، التي تم اجراؤها مؤخرا، يؤكد الاتفاق الغير معلن بين « الباطرونا » من جهة (وضمنهم أخنوش)، وقيادة النقابة من جهة أخرى.
جدير بالذكر أن عزيز أخنوش، كان قد حضر في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الأخير لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، مما اعتبرته العديد من الجهات على أنه إشارة لبداية التنسيق.
وكان ميلودي مخارق، في تصريحات صحفية عديدة، قد أكد على أن نقابته تدعم الأحزاب التي تقف إلى جانب الطبقة العاملة، والتي من ضمنها حسب تحليله حزب التجمع الوطني للأحرار.
