أزمة الرميد والعثماني على نار هادئة

يبدو أن النار الهادئة التي تقبع فوقها علاقة مصطفي الرميد القيادي بحزب العدالة والتنمية ووزير الدولة المكلف بحقوق الانسان والأمين لعام لذات الحزب سعد الدين العثماني، قد عادت للطفو فوق السطح قبيل أشهر قليلة عن المحك الانتخابي في ظل رواج أنباء عن وجود أزمة بين الشخصين المذكورين تجهل طبيعتها.

وفي هذا السياق، نفى مستشار رئيس الحكومة ، وجود خلافات بين العثماني والرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، والعلاقات مع البرلمان، مؤكداً أن هذا الأمر غير صحيح، مبرزا إن العثماني، التقى بالرميد وتبادلا أطراف الحديث كعادتهما.

وأوضح مستشار رئيس الحكومة، في توضيح نشره بصفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه أثناء الجلسة استمع الرميد لمداخلة رئيس الحكومة كاملة أثناء جوابه على السؤال المحوري، مؤكدا أن الادعاء بوجود أزمة صامتة بين الرجلين لا أساس له.

وكان الرميد، قد ألمح إلى أنه قرر الانسحاب من العمل السياسي، دون تقديم أسباب حقيقية لهذا القرار، فيما أرجع مقربون منه أن الرميد يعاني تدهورا صحيا مما جعله يقرر الاعتزال العمل السياسي والحزبي قريبا خاصة بعد انتهاء ولاية الحكومة الحالية والتي يقودها حزب العدالة والتنمية.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *