أساتذة متعاقدون يعتصمون في أزيلال ليلاً

م.طماوي

دخل الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد اعتصاما مرفوقا بمبيت ليلي أمام مقر المديرية الإقليمية للتعليم بأزيلال، مساء يوم السبت 11 فبراير الجاري.

وقد انضمت إلى هذا الشكل الاحتجاجي التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية للمقصيين من خارج السلم بأزيلال، لمؤازرة زملائهم الذين فرض عليهم التعاقد في ما يتعرضون له.

وقد أصدرت تنسيقية المقصيين من خارج السلم بلاغا دعت فيه عموم الاستاذات والاساتذة الى تنظيم مسيرة تضامنية لمؤازرة الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد خلال اعتصامهم أمام مديرية أزيلال .

ويأتي اعتصام الأساتذة استجابة الى الشكل الاحتجاجي الذي دعت إليه التنسيقية الإقليمية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد احتجاجا على استمرار المضايقات والتعسفات في حق الأساتذة بتوقيف بعضهم وتنبيه آخرين بسبب مشكل تسليم نقط الفروض والمراقبة المستمرة .

ورفعت خلال المسيرة والوقفة الاحتجاجيتين أمام المديرية الإقليمية للتعليم بأزيلال، شعارات ساخنة تستنكر ما يتعرض له الأساتذة والاستاذات من حملة تعسفية لالشيئ الا لكونهم يطالبون بحقوقهم المشروعة.

للإشارة، فقد قررت تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بجهة بني ملال خنيفرة وكخطوة تصعيدية، تمديد الإضراب أيام 13 و14 و15 فبراير .

وفي ظل ما تتعرض له مختلف الفئات التعليمية على رأسها الأساتذة أطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد، من قمع وترهيب وتهديد وتضييق على حقهم في الاحتجاج السلمي والحضاري، أعلن المكتب المحلي للتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم بأزيلال رفضه للمقاربة الأمنية التي تنهجها الدولة في تعاطيها مع نضالات الشغيلة التعليمية، بدل الاستجابة لمطالبها العادلة والمشروعة، كما أدانت في بيان لها الأساليب البائدة التي التجأت إليها بعض المديريات الإقليمية من بينها :

إصدار توقيفات في حق الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد على خلفية احتجاجهم المشروع من أجل الإدماج.
طرد أستاذات مفروض عليهن التعاقد من السكن الوظيفي وإجبارهن على المبيت في العراء .
الاستمرار في العديد من الإجراءات الترهيبية من استفسارات وتنبيهات وتوقيفات عن العمل وحرمان الأساتذة من حقهم في الحصول على وثائقهم الإدارية .
لجوء بعض المؤسسات الى تغيير البنية بتكليف الأساتذة بالعمل خارج مؤسساتهم الأصلية عقابا على تشبثهم بحقهم في الاحتجاج