م.طماوي
على اثر تداول بعض المواقع و صفحات التواصل الإجتماعي لحادثة السير المأساوية والتي وقعت بالطريق غير المصنفة الرابطة بين الطريق الجهوية رقم 302 ومدينة دمنات على مستوى دوار اخشان بجماعة سيدي بولخلف ، قيادة اواريضن أيت منة بدائرة ولتانة والتي أودت بحياة 24 شخصا ، ينحدرون من جماعة وقيادة أيت تمليل بدائرة فطواكة ، والتي تتضمن جملة من الإفتراءات والمغالطات التي لا أساس لها من الصحة،
وتنويرا للرأي العام بهذا الخصوص نورد المعطيات والتوضيحات التالية:
– دحضا للإدعاءات والمزاعم الواردة بهذه المواقع، فإن هذا الحادث المؤلم قد وقع في تمام الساعة الثامنة وخمسة وخمسين دقيقة بطريق معبدة على مستوى إحدى المنعرجات الخطيرة،عكس ما تم تداوله من كون أن الحادث وقع على مسلك طرقي غير معبد ، حيث تبين على ضوء التحقيق الذي أجري في الموضوع ، من طرف المصالح المختصة، أن السرعة المفرطة والحمولة الزائدة وكذا الحالة الميكانيكية للمركبة ، خاصة وضعية الفرامل هي السبب الرئيسي في حدوث هذه الفاجعة .
– رغم التحديات التي تفرضها طبيعة وخصوصيات المنطقة الجبلية ، فإن السلطات المحلية والمصالح الأمنية تقوم بواجبها فيما يخص المراقبة واحترام شروط السلامة الطرقية ، بدليل تواجدهم بعين المكان فور وقوع الحادث.
– فيما يتعلق بالجهود المبذولة من طرف السلطات الإقليمية وكافة المتدخلين في مجال البنيات التحتية الطرقية، فعكس الإشارات الواردة بهذه الصفحات ، فقد تحول الإقليم كله ولله الحمد إلى أوراش مفتوحة للطرق ، حيث تم فتح عدد من المحاور الطرقية الرابطة بين أغلب الجماعات الترابية التابعة لنفوذ هذا الإقليم، لفك العزلة عن المواطنين بعدد كبير من الدواوير، خاصة على مستوى جماعة سيدي بوالخلف التي شهدت هذا الحادث المفجع
– هذه الواقعة حاولت بعض الجهات المغرضة استغلالها بسوء نية، لترويج مغالطات وافتراءات باطلة حول تقصير بعض المسؤولين واستغلال هذه المأساة، بهدف تغليط الرأي العام وتبخيس المجهودات المبذولة من طرف كافة المتدخلين.