شكلت خسارة زعيم حزب المؤتمر الهندي راهول غاندي لمقعد برلماني احتفظت به أسرته العريقة لعقود أكبر صدمة في الانتخابات الهندية لكثير من المتابعين للشأن الهندي من الخارج.
وفازت بالمقعد مرشحة الائتلاف الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، كما نقلت وكالة « رويترز ».
لكن بالنسبة لكثير من الناخبين في أميتي، وهي بلدة هادئة في ولاية أوتار براديش كبرى ولايات البلاد من حيث عدد السكان، لم يشكل الأمر أي مفاجأة.
وقال السكان إن غاندي جاب أرجاء البلاد في محاولة لمنع حزب بهاراتيا جاناتا من الاحتفاظ بالسلطة وتجاهل الدائرة الانتخابية التي صوتت لصالح فرد من سلالة نهرو-غاندي في كل الانتخابات منذ عام 1980، باستثناء تصويتين، وبما شمل والده ووالدته وعمه.
وأضاف الكثير من سكان أميتي إنهم منحوا أصواتهم إلى سمريتي إيراني وهي وزيرة في حكومة مودي لأنهم لا يتمكنون من الوصول إلى غاندي ولم يحقق مطالبهم بالاهتمام بالبنية التحتية بالسرعة الكافية مثل إنشاء الجسور والطرق.
وكالات