هاشتاغ:
احتضنت مدينة أكادير يومه الأحد مسابقة خاصة باختيار ملك جمال المغرب، وذلك بمشاركة عدد من الشباب القادمين من مختلف المدن المغربية.
وخلفت هذه المسابقة موجة من الانتقادات اللاذعة على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها الكثيرون بمثابة ثورة حقيقية على قيم ومبادئ المجتمع المغربي المحافظ، والتي تحصر الجمال فقط لدى النساء، معتبرين مشاركة الرجل في مثل هذه المسابقة بمثابة انتقاص من قيمته داخل المجتمع، وفق تعبير المنتقدين.
ومن جانبهم عبر عدد من المشاركين عن كون هذه الانتقادات التي تطال مشاركتهم في هذه المسابقة لا تعتمد على معيار موضوعي، باعتبار أن الجمال لا يقتصر فقط عند النساء بل للرجل أيضا نصيب من الجمال، ومن حقه أن يبرزه في مثل هذه المسابقات، ويجرب حظه لتمثيل الرجل المغربي أحسن تمثيل، وإعطاء صورة إيجابية عنه كرجل شهم يتصف بمقومات الشهامة والرجولة، وتغيير تلك الصورة النمطية التي التصقت بمثل هذه المسابقات.
وعن المعايير المعتمدة أكد أحد أعضاء لجنة التحكيم أن المنظمين وضعوا عدة معايير أساسية للمشاركة في الكاستينغ، وعلى رأسها أن يكون المشارك يبلغ من العمر 18 سنة فما فوق، وأن يتصف بمقومات الرجولة، وأن تكون لديه بنية جسمانية رياضية، ويتحدث باللغة الإنجليزية ويتقنها، وأن يحسن التعامل مع الأضواء والكاميرا ولا يكون لديه تخوف وارتباك أمامهم، وغيرها من المعايير الأخرى.
وتهدف هذه المسابقة وفق اللجنة المنظمة، إلى إبراز الرجل المغربي في أحسن حلة، ومنحه المكانة التي يستحقها، واختيار أحسن الشباب الذين سيمثلون المغرب في تظاهرات وطنية وعالمية للموضة والأزياء.
