صراع كبير ذاك الذي يشهده بيت الحركة الشعبية خلال الأسابيع الأخيرة و ذلك بعد أن برزت مجموعة من التكتلات لفائدة مرشحين محتملين لخلافة امحند العنصر على رأس الحزب.
و يجري حديث كثير داخل ردهات الحركة الشعبية حول نية ثلاث أسماء شرعت في البحث عن الدعم لرئاسة الحزب خلفا لأمحند العنصر الذي آثر التنحي من القيادة بالرغم من مكانته الخاصة و الاعتبارية التي يحظى بها لدى الحركيات و الحركيين.
و من بين الأسماء المتداولة نجد سعيد أمزازي و محمد أوزين و محمد مبديع، حيث شرعت الأسماء الثلاثة في الترويج لترشيحها من خلال عقد مجموعة من اللقاءات مع قيادات الحزب و المناضلين.
و حسب ما يروج فالكواليس، فالصراع قد ينحصر خلال المؤتمر الوطني الرابع عشر المتوقع عقده في شهر شتنبر بين أمزازي و أوزين اللذان يحظيان بدعم العنصر، فيما مبديع يعول على دعم المؤتمرين بالرغم من خلافاته مع القيادة.