قامت وزارتا الداخلية والصحة باستنفار مصالحها الجهوية بجهة الدار البيضاء-سطات، خلال الأيام الماضية، من أجل الاستعداد الجيّد للموجة الوبائية المرجحة التي قد يواجهها المغرب بسبب تفشي المتحور الفيروسي الجديد “أوميكرون”.
ودعت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية إلى إعداد وحدات عزل للمصابين بالمرض بكل المندوبيات الإقليمية بجهة الدار البيضاء-سطات، مباشرة بعد تسجيل أولى حالات المتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون” بمدينة الدار البيضاء .
وطالبت المذكرة الوزارية المندوبيات الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجهة الدار البيضاء-سطات بالشروع في تجهيز وتهيئة الوحدات الاستشفائية الخاصة بالمرضى والحالات المشكوك في إصابتها بفيروس “أوميكرون”.
وشرعت السلطات المحلية في تنظيم حملات تحسيسية لحثّ المهنيين والمواطنين على الالتزام بالتدابير الصحية الموصى بها، بعد ظهور أول حالة إصابة بالمتحور “أوميكرون” بالعاصمة الاقتصادية للمملكة.
وشملت الحملة التحسيسية، التي توقفت في وقت سابق بسبب تحسن الحالة الوبائية، المقاهي والمطاعم والمحال التجارية الكائنة بمختلف عمالات مقاطعات الدار البيضاء، في ظل مخاوف المهنيين من عودة قرارات الإغلاق من جديد.
ووفق بيان سابق لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية فقد جرى تسجيل 20 حالة مؤكدة بالمتحور الفيروسي الجديد في إطار 7 بؤر عائلية، إضافة إلى 8 حالات معزولة؛ وهمت 5 منها أطفالا تتراوح أعمارهم ما بين 4 أشهر و13 عاما.