أوزين يُساءل الحكومة عن مصير النموذج التنموي الجديد

التزمت الحكومة في تصريحها أمام البرلمان بإنجاز الأوراش الاستراتيجية الكبرى وأجرأة النموذج التنموي الجديد بكفاءة عالية، والعمل على مأسسة آليات تتبع وتقييم أداء السياسات العمومية والإصلاحات، كما يوصي بذلك النموذج التنموي.

ووفق سؤال كتابي للبرلماني محمد أوزين موجه للحكومة، فقد التزمت الحكومة الحالية أيضا، بالتتبع الدقيق لتقدم الأوراش ودعم تنفيذها وتجاوز العراقيل المحتملة، لكن بعد أزيد من سنة على اعتماد هذا النموذج والمعزز بالميثاق الوطني للتنمية ،وفي ظل القرارات والإجراءات التي اتخدتها حكومتكم يتجلى بوضوح تغييب توجهات النموذج التنموي الجديد وانزياح الأداء الحكومي عن أهم مرتكز بنت عليه برنامجها.

وأضاف أوزين، أنه باستثناء بعض المشاريع التي تحظى بالعناية المباشرة للملك محمد السادس من قبيل مشروع الحماية الاجتماعية الاجتماعية والتي تعتبر من التوجهات الاستراتيجية للدولة، حيث تساءل النائب عن التدابير الفعلية والإجرائية المتخذة لتنزيل مقتضيات النموذج التنموي وملاءمة برنامج عمل الحكومة مع توجهاته ومرجعياته؟ وماهي الإجراءات المتخذة لتفعيل الميثاق الوطني من أجل التنمية باعتبار إطار عام للانسجام وتظافر الجهود بين مختلف الفاعلين لتحديد الأولويات الاستراتيجية؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *