أولترا  » وينريز » تفتح النار على الناصري

نشرت أولترا الوينرز على صفحتها بالفايسبوك تقريرا بخصوص عصبة الأبطال 2019/20 – دور المجموعات – الجولة 3، المبارة التي جمعت
نادي الوداد الرياضي ضد بيترو أتليتيكو الأنغولي والتي انتهت لصالح الفريق البيضاوي 4-1.

حيث جاء في البلاغ، برسم ثالث جولات دور مجموعات عصبة الأبطال واجه نادي الوداد الرياضي ضيفه بيترو أتليتيكو الأنغولي على أرضية مركب محمد الخامس في مباراة انتهت بفوز الوداد بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، بعد تعادلين في أول جولتين و بعد الهزيمة الأخيرة بالدوري، كان لزاما على الجميع العمل على تحقيق الفوز لترتيب الأوراق و رص الصفوف. جماهير الوداد لبّت النداء كعادتها لدعم فريقها ومؤازرته.

ويضيف المصدر، ان بين مرهَق ومصاب وموقوف، لا يمكننا أن نتكلم عن أداء مقنع أو فرجة وإمتاع، وحدها النتيجة كانت مهمة وقد تم تحقيق الفوز بحصة عريضة أمام خصم كاد أن يسبب المتاعب بعد تسجيله لهدف التعادل. تعادل تم تداركه بثلاثة أهداف حسمنا بها اللقاء لنظفر بنقاط الفوز الثلاث. ثلاثة كعدد أهداف قلب الهجوم الذي -قد- يغادرنا ليعود لفريقه على قدر مرتفع من الجاهزية، ليستفيد بذلك فريقه الأصلي من قلب هجوم جاهز و تتجدد مشاكلنا نحن مع البحث عن مهاجم ثم انتظار تأقلمه مع البقية.

وإستغل جمهور الوداد الفرصة للتذكير بضرورة تدعيم الفريق بلاعبين في المستوى، لن نتدخل في ما يفوق اختصاصنا حتى لا يقال أننا نطالب بأسماء معينة أو أننا نطبّل لاسم على حساب آخر، فهذه ليست عاداتنا. لكننا نطالب بميركاطو في المستوى و انتداب لاعبين سيستفيد الفريق من خدماتهم لما تبقى من الموسم و حتى في المواسم المقبلة، وعلى المرسَل إليه التقاط الرسالة دون الحاجة لنوضّح أكثر.

واكد، ان الانتدابات ليست الحل لكل مشاكل الوداد، و ما هي إلا حل استعجالي لتدعيم التركيبة البشرية و إنقاذ ما تبقى من الموسم. فلا حاجة للتذكير بضياع لقبين، و لا حاجة للتأكيد على ضرورة تحقيق اللقبين المتبقيين -البطولة و العصبة- للسنة الثانية على التوالي.

كما قام بشرح الرسالتين التي تم رفعها بالمرجات وقال، « جماهيريا، فقد تم رفع رسالتين باللغة التي ينطق بها كل المغاربة حتى يفهمها الجميع و على رأسهم المعني بالأمر. « خدام ليهم و محسوب علينا، هوما يستفدوا و حنا مضحي بينا » وجهت لسعيد الناصيري رئيس العصبة الاحترافية والذي يراعي مصالح من تبكي كلما ابتل خذها -و الله أعلم بماذا ابتل- إذ يكفيها الصراخ لتنال ما تريد حتى و إن كان ذلك لا يحترم مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية، و في المقابل فإنه لا يبالي بمصالح الوداد.  »

نحن لسنا نطالب بمعاملة تفضيلية، ولكننا نطالب بمعاملة الجميع بنفس الطريقة دون ميز. فرئيس العصبة أصبح يلبي رغبات البقية و إن كانت غير معقولة و يقسو على الوداد حتى يقال أنه صارم مع فريقه، فأي صرامة هذه التي تظلم فيها فريقك بيديك ويستفيد منك الخصوم ؟

وأما الرسالة الثانية فقد تم توجيهها لسعيد الناصيري رئيس فرع كرة القدم و رئيس المكتب المديري. و تزامن رفعها مع ترديد الجمهور لآخر تحذير و آخر تذكير بالمطالب. نحن في السنة السادسة من تسييره للنادي، و أصبح صغيرنا قبل كبيرنا يعرف أن الصفحة الرسمية « تتواصل » لاحتواء غضب الجمهور و أن وسط الموسم هو موعد إقالة المدربين و تعويضهم بالمدير التقني أو بمن مدحته الأبواق المأجورة وأن عند ارتفاع درجات الحرارة سيتوافد الصحفييون تباعا على مركب بنجلون لإصلاح مكيفات الجو و لتصوير فيديوهات تبرز مهارات الرئيس و قدرته على التخلص من رقابة السؤال دون الإجابة عنه.

ويزيد نفس التقرير، « أن يصمت الشخص فهذا معناه أنه لم يتحدث وليس معناه أنه لم ير شيئا، فنحن طيلة سنوات لم نكن شهريار الذي استسلم لتشويق قصص شهرزاد فأنسته ما ينوي و نالت ما تريد. اِحكي يا شهرزاد قدر ما تودّين فلا « قوّة الأفلام » ولا « التبوهيل » سيُنسِيانِنَا ما نريد، المعادلة واضحة « شدّ الطريق ولا هزّ الرحيل ».

و أكد، على أن دافعنا في أي عمل قمنا به هو حب نادينا و ليس حب أي كان. لسنا -لا نحن ولا نادينا- أداة في يد الأحزاب السياسية، فليحاربوا بعضهم البعض وفق أساليبهم المعتادة دون الاقتراب من نادي الوداد الرياضي أو جمهوره. ابتعدنا عن السياسة و على السياسة بدورها أن تبتعد عنا لأننا غير مسؤولين عن الشماريخ التي ترمى صوب حلبة ألعاب القوى.

وفي الاخير، تمنى الشفاء العاجل لابن الوداد أشرف داري، وتمنى أن نؤخذ على محمل الجد فالكأس لا تنقصها سوى قطرة لتفيض.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *