تالة. الرباط
لا زالت قضية الشاب الذي دبح جدته بمدينة سلا، والذي شرع القضاء في محاكمته خلال الأسبوع الماضي تثير الكثير من الجدل.
فعلى الرغم من أن المتهم تسلم شهادة طبية من سعد الدين العثماني مؤخرا تفيد بمرضه النفسي، وتثبت مداومته على العلاج في عيادة رئيس الحكومة، إلا أن هذه الشهادة اختفت من ملفه الطبي والقضائي، بعد أن سبق لأسرة المتهم أن تسلمتها من عيادة العثماني عبر طبيب نفسي ينوب عنه.
ووصفت مصادرنا اختفاء شهادة العثماني ب »الامر الغامض » و »الغير مفهوم »، ودون أن تتحمل أية جهة مسؤولية ذلك.
وأضافت ذات المصادر أن الامر لا يتعلق فقط باختفاء الشهادة، بل يتجاوز ذلك ليشمل خبرة طبية أجرتها أسرة المتهم منذ سبعة أشهر وهي مفتقدة بين المستشفى والنيابة العامة.