إجراءات صارمة في أوروبا لمواجهة الموجة الثانية من كوفيد-19

دخلت إجراءات صارمة حيّز التنفيذ في أوروبا يوم السبت 17 أكتوبر، في إطار المحاولات الحثيثة للسيطرة على الموجة الثانية من وباء كوفيد-19، وكان أبرز تجلّياتها مَنع التجمّع في لندن وحظر التجوّل في فرنسا وإغلاق المدارس في بولندا.

يأتي ذلك في أعقاب أسبوع شهد ازدياداً في الإصابات في القارّة الأوروبّية (+44% مقارنة بالأسبوع السابق)، في حين أنّها انخفضت في أميركا اللاتينيّة والشرق الأوسط وآسيا، حسب تعداد لوكالة فرانس برس، وترى منظّمة الصحّة العالميّة أنّ الوضع في أوروبا يبعث على « القلق الشديد ».

وسجّلت فرنسا يوم السبت عدداً قياسيّاً من الإصابات بفيروس كورونا (أكثر من 32 إصابة خلال 24 ساعة)، مع تواصل ارتفاع عدد المرضى في أقسام الإنعاش، وفق الأرقام الرسميّة.

ويُعتبر الوضع في فرنسا من بين الأسوأ في أوروبا، مع إحصاء أكثر من 33,300 وفاة و834,770 إصابة.

ويخضع سكّان عشرات المدن الفرنسيّة الكبرى، بما فيها باريس وضواحيها – 20 مليون شخص في المجموع – منذ السبت لحظر تجوّل بين التاسعة مساءً والسادسة صباحاً لمدّة أربعة أسابيع على الأقلّ.

وإضافةً إلى المنطقة الباريسيّة، تشمل لائحة المدن الكبرى المعنيّة بحظر التجوّل هذا، كلّ من ليون وليل وتولوز ومونبيلييه وسانت-إتيان واكس-مرسيليا وروان وغرونوبل لكن هناك أيضاً مدن صغيرة متضرّرة.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *