إحداث ائتلاف أورو-مغربي بباريس لطب الشيخوخة وعلومها

تم مؤخرا بباريس، إحداث جمعية “أ 2 جي” أوروبا-المغرب، الائتلاف الأورو-مغربي لطب الشيخوخة وعلومها، والهيئة التي تضم ممارسين وباحثين-خبراء في مجال طب الشيخوخة وعلومها في كل من أوروبا والمغرب، وذلك بهدف دراسة الإشكاليات المتعلقة بالأشخاص المسنين على ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

وأوضحت الهيئة الجديدة في بلاغ لها، أن هدفها يتمثل في تطبيق المعارف في مجال طب الشيخوخة وعلومها وتأمين جسر علمي وطبي بين أوروبا والمغرب.

وأبرزت الجمعية التي يرأسها الدكتور عماد الحافظي أن “أ 2 جي” أوروبا-المغرب، أنه من خلال تعبئة الكفاءات المغربية عبر العالم، والتي من خلال ثقافتها تولي اهتماما خاصا لهذه الشريحة، فإنها تشرك خبراء من أوروبا والمغرب في التفكير حول حاجيات المسنين المقيمين في المغرب وأوروبا، لاسيما من خلال الاعتماد على شبكة من المراسلين على الصعيد الأوروبي والمغربي.

واعتبرت الجمعية أنه، بعيدا عن السياق الحالي المرتبط بوباء “كوفيد-19″، فإن سؤال العمر الثالث يُطرح بشكل ملح جدا. فعلى ضوء أمد حياة يناهز 72 عاما، وتوقعات ديموغرافية تقدر بـ 5,8 مليون شخصا مسنا بالمغرب في 2030، “أضحى من الضروري اليوم اعتماد إستراتيجية أفقية حقيقية لتلبية هذه الاحتياجات”.

وأكدت الجمعية أن “أ 2 جي أوروبا-المغرب تنسجم تمام الانسجام مع التوجيهات الملكية والجهود المبذولة بالمغرب. فهي تعتمد على تجارب الخبراء من كلا الضفتين قصد المساهمة في هذا الجهد الجماعي وخدمة المصلحة العامة بشكل أفضل”، مضيفة أن هذا الائتلاف سيعمل بالتنسيق مع مجموع الشركاء الرسميين في المغرب وأوروبا الذين يعملون من أجل هذه الغاية، دون نسيان الجمعيات الملتزمة بالعمل لفائدة الأشخاص المسنين.

وإلى جانب رئيسه، يضم الائتلاف الأورو-مغربي لطب الشيخوخة وعلومها من بين أعضائه المؤسسين: الدكتور عبد الحميد بن عزوز (فرنسا)، الدكتورة سناء بلقاضي (فرنسا)، الدكتورة ربيعة بوعلي بنعزوز (فرنسا)، الدكتورة لمياء الشرايبي فورنيس (فرنسا)، الدكتور عبد الهادي الزهواني (فرنسا)، الدكتور هشام البخاري (سويسرا)، والسيدة سعاد مزيان دامني ولمياء علولي (فرنسا).

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *