فوجئ العربي خليل الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة (CDT) بسحب اسمه من لوائح المرشحين لانتخابات مناديب التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية ،رغم أنه تحمل المسؤولية بالمجلس الإداري لمدة شهرين فقط! قبل تطبيق الحل.
وبدأت « رائحة » الانحياز تفوح باستحضار الانتماء الحزبي لوزير الشغل و لأحد المتصرفين المكلفين بالتسيير المؤقت للتعاضدية باعتباره ابن أخ وزير المالية السابق الإدريسي الأزمي.
العربي خليل الإطار الإداري و المالي بالإذاعة و التلفزة قرر سلك طريق القضاء المستعجل لاسترجاع حقه في الترشيح، وأكد إصراره على فضح من يلهثون وراء السطو على أغنى تعاضدية.