ألقى وزير أمن المواطنين بحكومة مليلية المحتلة، خوسيه روندا، باللوم على المغرب في انهيار حركة المرور على حدود بني أنصار الذي حدث في نهاية هذا الأسبوع. كما قال، أن لديه صور «منيرة» يظهر فيها نفسه على جانب المعبر الحدودي الذي « ينتمي إلى إسبانيا » وهو «مليء بالمركبات» والمنطقة المغربية «فارغة تماما».
وحدث وفقا للمتحدث، أن عبور المركبات عبر الحدود في نهاية الأسبوع الماضي كان الأصعب منذ بدء عملية العبور، بسبب عدد السيارات التي أتت إلى المنطقة وساعات الانتظار الطويلة التي كان على المسافرين الذين أرادوا العبور إلى الناظور تحملها، يقول المسؤول الإسباني.
وأضاف، أنه على الجانب المغربي « لم تكن هناك مركبات تمر بالسرعة التي ينبغي أن تمر بها »، مما تسبب في ضغط رهيب على المراقبين ووكلاء التنقل.
وأوضح المسؤول، أنه « كانت هناك خمسة دوريات من الشرطة المحلية على طول الطريق بأكمله من الميناء إلى « الحدود »، ومراقبون، ووكلاء تنقل ». إلا أن ضباط الشرطة في بعض الأحيان « عاشورا لحظات ضغط رهيبة ».
تشير التقديرات إلى أن أكثر من ألف مركبة عبرت الحدود فقط يوم الأحد الماضي، ووفقا له، في صباح اليوم وصلت سفينتان إلى المدينة المحتلة، كل منهما على متنها حوالي 300 مركبة، والتي انضم إليها أيضا قارب آخر رسا في الميناء في فترة ما بعد الظهر وجلب أيضا 300 مركبة أخرى. وانضم إليهم جميعا مواطنو مليلية المحتلة، الذين أرادوا أيضا العبور إلى البلد المجاور.
وترى سلطات المدينة المحتلة، أن المشكلة تحدث عند الوصول إلى المعبر الحدودي الذي سموه بـ « عنق الزجاجة ». لهذا السبب، تطلب من المغرب تسريع المرور، لأن لديه اتحاه مراقبة واحد فقط.