إسبانيا .. تسجيل حالة وفاة واحدة و 182 حالة إصابة مؤكدة في ظرف 24 ساعة

سجل عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا زيادة ب 182 حالة في ظرف 24 ساعة ما رفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة إلى 237 ألف و 906 بينما لم يتجاوز عدد حالات الوفيات حالة واحدة في ظرف 24 ساعة ليرتفع عدد الضحايا منذ بدء تفشي الوباء في البلاد إلى 27 ألف و 119 حالة وفاة حسب ما أعلنت عنه وزارة الصحة عشية اليوم الخميس .

وكشفت بيانات وزارة الحصة أن عدد المصابين بالوباء الذين يخضعون للعلاج بالمستشفيات والمراكز الصحية سجل زيادة ب 147 حالة في ظرف 24 ساعة ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للحالات التي تخضع للعلاج إلى 123 ألف و 804 حالة بينما يوجد 11 ألف و 389 من حالات الإصابة في أقسام العناية المركزة بزيادة 15 حالة مقارنة مع أمس الأربعاء ( 13 حالة ) .

وتظل جهة مدريد من بين أكثر الجهات تضررا بالوباء في البلاد ب 68 ألف و 451 حالة إصابة مؤكدة و 8691 حالة وفاة متبوعة بجهة كتالونيا ب 58 ألف و 427 حالة إصابة و 5584 حالة وفاة .

وأكد سالفادور إيلا وزير الصحة الإسبانية أن حالة الطوارئ الصحية ” لا تزال ضرورية من أجل تقييد حركة تنقل الأشخاص باعتبارها تشكل الآلية القانونية الوحيدة التي تمكن من الحد وتقييد حق أساسي من حقوق الإنسان وهو حرية الحركة والتنقل ” .

وعزا سالفادور إيلا خلال مثوله أما لجنة الصحة بمجلس النواب ( الغرفة السفلى للبرلمان ) التطور الإيجابي لمنحى الوباء الذي تشهده إسبانيا منذ فترة إلى حالة الطوارئ المعلنة منذ 14 مارس الماضي وكذا ” العمل الجيد الذي يقوم به المهنيون في القطاع الصحي وغيرهم من العاملين في القطاعات الحيوية الأخرى الذين ظلوا في خط الدفاع الأمامي في محاربة والتصدي لتفشي جائحة فيروس كورونا المستجد وكذا مساهمة المواطنين بالسلوك المثالي والنموذجي الذي مكن من الحد من انتشار العدوى ” .

من جانبها أكدت كارمن كالفو نائبة رئيس الحكومة أن السلطات التنفيذية بصدد إعداد ” برنامج بديل ” في حالة تم رفع حالة الطوارئ الصحية من أجل الحفاظ على بعض التدابير والإجراءات التي تروم مكافحة الوباء مشيرة إلى أنه من دون ” تفعيل حالة الطوارئ الصحية واستمراريتها حتى الآن لن يكون من الممكن أن نحظر حركة التنقل بين الجهات والأقاليم ” .

ودخلت إسبانيا منذ 14 ماي شهرها الثالث من الحجر الصحي الشامل الذي سيستمر بعد أن تقرر تمديد حالة الطوارئ للمرة الخامسة على التوالي إلى غاية 7 يونيو المقبل .

وبدأت البلاد منذ 4 ماي مخططا للتخفيف التدريجي للقيود المفروضة في إطار الحجر الصحي يتضمن أربع مراحل ومن المقرر أن ينتهي أواخر شهر يونيو المقبل .

وبموافقة الحكومة الإسبانية على انتقال جهات مدريد وبرشلونة وجزء كبير من جهة كاستيا وليون إلى المرحلة الأولى من التخفيف التدريجي للقيود المفروضة في إطار حالة الطوارئ بدأ حوالي 53 في المائة من الإسبان ( 52 مليون نسمة ) هذا الأسبوع المرحلة الأولى من مخطط رفع الإغلاق التام الذي كان قد انطلق بجهات أخرى في الأسابيع القليلة الماضية .

يشار إلى أن عدد الأشخاص الذين ألقي عليهم القبض خلال الفترة ما بين 14 مارس و 20 ماي بتهم خرق وعدم احترام مقتضيات القيود المفروضة في إطار حالة الطوارئ التي تم اعتمادها بالبلاد من أجل مواجهة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد بلغ 8442 شخصا .

وأكدت بيانات لوزارة الداخلية الإسبانية أن قوات وهيئات الأمن فرضت خلال نفس الفترة مليون و21 ألف و 773 عقوبة في حق المتهمين بخرق وانتهاك قواعد الحجر الصحي ومقتضيات حالة الطوارئ .

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *