قامت السلطات الإسبانية بوضع شروط جديدة أمام جميع المغاربة الراغبين في الحصول على تأشيرت “شينغن”، وذلك من أجل دخول الترابي الإسبانية والأوروبية، حيث سيكون ملزما على الراغبين الحصول على “الفيزا” من جديد أن يكون سبق واستصدروها لمدة لا تقل عن سنة خلال اخر سنتين، على أن تشمل مستقبلا بعض الفئات الأخرى.
وحسب ذات الشروط التي تم وضعها فإن التأشيرة لن تكون سارية المفعول إلا بعد فتح الحدود بين اسبانيا والمغرب، وكذلك الترخيص بشكل كلي للرحلات السياحية، التي تم توقيفها بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وحسب مكتب الخاص بالتأشيرات الإسبانية “BLS” فإن طلبات الحصول على فيزا شينغن، أصبح يلزم المغاربة الراغبين بالدخول إلى الديار الإسبانية، حجز مواعيد خاصة لإيداع ملفاتهم، وذلك عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمكتب.
وطالب المكتب المتخصص في معالجة طلبات الحصول على تأشيرات الدخول إلى إسبانيا، إلى اتباع الإجراءات المطلوبة قبل أي حجز، مؤكدة على أن التأشيرة لن تكون صالحة إلا بعد فتح الحدود من قبل الدولتين الإسبانية والمغربية، والسماح برحلات السياحة.
وجدير بالذكر أنه قبل أن يتم إغلاق المعابر الحدودية بسبب كورونا دخلت شهر فبراير 2020 حيز التنفيذ تغييرات جديدة على إجراءات الحصول على تأشيرة شينغن، وهي التغييرات التي أغضبت جمعية “سيماد” التي تدافع عن حقوق المهاجرين واللاجئين، حيث استنكرت هذه التعديلات التي ترتبط “بشكل مباشر بدرجة التعاون بين دول منطقة شنغن ودول طالب التأشيرة، فيما يتعلق بإرجاع المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدهم”.
وتأشيرة الدخول “شينغن” هي تأشيرة يسمح لحاملها الدخول إلى منطقة شنغن والتنقل ضمنها بحرية وتشمل 26 بلدا، 22 منها ضمن الاتحاد الأوروبي، لمدة أقصاها 90 يوما.
من يرغب بدخول منطقة شنغن عليه أن يقدم طلبا للحصول على تأشيرة خاصة للدخول، ويرفق مع الطلب أوراقا خاصة تقدم إلى سفارة البلد المراد الذهاب إليه في منطقة شينغن، وقد تطول وتقصر مدة معالجة الملف على حسب المتقدم والبلد الذي يتم تقديم الطلب فيه.
تتعلق مدة دراسة الملف والأوراق المطلوبة لإرفاقها مع طلب التأشيرة والموافقة أو عدمها على الطلب، يتم بحسب ما إذا كانت الدولة التي يتم فيها طلب تقديم التأشيرة تتعاون مع الدولة العضو في منطقة شنغن المراد الذهاب اليها، لإعادة المهاجرين أم لا.