أعلنت الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي إطلاقها حملة ترويجية وإعلامية لاستقطاب مستثمرين لتمويل مشروع القطار المغاربي، الذي من المنتظر أن يربط في مرحلته الأولى بين المغرب والجزائر وتونس، ثم يوسع لاحقاً ليشمل ليبيا وموريتانيا.
وفي حال تنفيذه، ستكون عائداته الاقتصادية كبيرة على المنطقة، وفق ما ذكرت Independent عربية.
وستحتضن تونس نهاية مارس الجاري جلسة حوارية تجمع أمانة الاتحاد المغاربي والمستثمرين من أجل تعريفهم بالمشروع وتوفير التمويل الضروري للبدء به.
وتراهن الأمانة العامة للاتحاد المغربي على الدول الثلاث المعنية (المغرب وتونس والجزائر) في الدخول بشراكة لإنجازه، بعد سنتين من العمل على الدراسة من قبل لجان مشتركة، تضم مسؤولين عن قطاع السكك الحديدية من المغرب والجزائر وتونس، بالإضافة إلى خبراء الشركة المشرفة على الدراسة.
تقدر التكلفة الإجمالية لمشروع القطار ألمغاربي بحوالي أربعة مليار دولار، وتنوي تحديث أجزاء السكك الحديدية من الدار البيضاء إلى تونس العاصمة، مروراً بالجزائر، وذلك على طول 2350 كيلومتراً، كما ستمر بعدد من المدن المغربية والجزائرية والتونسية، على أن تُعد دراسة أخرى بالنسبة إلى كل من ليبيا وموريتانيا.