وضعت عناصر الشرطة الإسبانية، بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، السبت الماضي، حدا لنشاط إمام مغربي، يشتبه في انتمائه إلى “داعش”، وتجنيده لمقاتلين جدد في صفوف هذا التنظيم الإرهابي.
وذكرت المعلومات التي صرحت بها الشرطة أن المشتبه فيه إمام يحمل الجنسية المغربية، ويشتغل مدرسا بمعهد للدراسات الإسلامية العليا ببلدية خيتافي بمدريد، ما مكنه من إخفاء أيديولوجيته المتطرفة وإبعاد الشكوك عنه، مشيرة إلى أن نشاطه المشبوه على مواقع التواصل الاجتماعي، وتواصله مع أحد “الدواعش” العائدين من سوريا، دفعا محققي المركز الوطني الإسباني للاستخبارات إلى تتبع تحركاته، وإلقاء القبض عليه بعد كشف انتمائه لشبكة دولية تضم أعضاء التنظيم الإرهابي.
وحسب مصادر إعلام إسبانية، فإن التحريات التي أجراها المحققون الإسبان حول المشتبه فيه الموقوف، أكدت علاقته بالـ”داعشي” العائد من سوريا، والذي يشكل موضوع بحث منذ 2018، حينما أوقفته لجنة الاستعلامات العامة بكاتالونيا، قبل أن يفر هاربا إلى بلدية خيتافي، ويربط الاتصال بالإمام المغربي من أجل مساعدته على الاستقرار فيها، وتمكينه من الدعم اللوجستيكي.