فجرت فضيحة محاولة إغتصاب سائحة فرنسية ستينية من طرف نادل بمنطقة وادي الجنة شمال مدينة أكادير، معطيات جديدة.
وحسب مصادر محلية, فقد فجرت التحقيقات مع الضحية والمتهم مستجدات غير متوقعة تتمثل في تصريح المتهم على أنه هو من تعرض للإستدراج من طرف السائحة التي تبولت أمامه مرتين, حيث قامت بمطالبة النادل بالإفطار وحاولت مراودته عن نفسه إلا أنه رفض الإنصياع لنزواتها ما دفعها إلى إتهامه بالتحرش.
من جهة أخرى كشفت الخبرة الطبية التي أجريت على السائحة أنها لم تتعرض لأي إعتداء جسدي أو جنسي.
هذا, ومن المرتقب أن تكشف هذه القضية التي هزت الرأي العام بأكادير الحقيقة بعد إنتهاء التحقيقات التي تشرف عليها النيابة العامة المختصة.