إغتصاب فتاة قاصر وتصويرها في وضعية مخلة بالحياء

متابعة
المتهم الرئيسي قريبها هددها بالسلاح الأبيض قبل أن يبتزها وشريكه في مبالغ مالية

عاشت قاصر بسطات لحظات عصيبة، إذ بعد أن التزمت الصمت حول تعرضها لاغتصاب تحت التهديد بالسلاح الأبيض، من قبل قريب لها، خوفا من الفضيحة، وجدت نفسها ضحية ابتزاز متواصل بعد أن طالبها مغتصبها بمبالغ مالية، مقابل تفادي نشر فيديو يوثق اغتصابها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وضاقت الضحية ذرعا من ابتزازات قريبها وصديقه، فباحت بسرها إلى عائلتها، التي تقدمت بشكاية في الموضوع إلى الوكيل العام للملك بسطات، أسفرت عن اعتقال المتهم وشريكه، بعد دخول المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالمدينة على الخط.
وأفادت مصادر “الصباح”، أن المتهمين البالغين من العمر 20 سنة و21، أحيلا على الوكيل العام للملك باستئنافية سطات، بعد تعميق البحث معهما، وخلال استنطاقهما، اعترفا بالمنسوب إليهما، فأمر بإيداعهما السجن المحلي بعد متابعتهما بجناية اغتصاب قاصر بالعنف والابتزاز والتهديد بنشر شريط فيديو يوثق لواقعة الاغتصاب.
وتعود تفاصيل القضية، عندما وقعت القاصر ضحية كمين نصبه المتهم لاستدراجها لممارسة الجنس عليها، مستغلا ثقتها فيه بحكم أنه قريب لها.
ورفضت الضحية ممارسة الجنس مع المتهم وأبدت مقاومة عنيفة، ما أثار غضبه، فعرضها للعنف، قبل أن يشهر سلاحا أبيض ويهددها بالقتل إن لم تلب رغبته الجنسية. وعندما شرع في اغتصابها، استعان بهاتفه المحمول لتصوير فصول جريمته بكل سادية، قبل أن يتخلى عنها ويختفي عن الأنظار. والتزمت الضحية الصمت خوفا من الفضيحة، لتفاجأ بالمتهم وشريك له، يطلعانها على مشاهد اغتصابها، وهدداها بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، في حال رفضت تسليمهما مبالغ مالية.
وعبر المتهم عن جديته في تنفيذ تهديداته وظل يتصل بها ويبتزها بشكل يومي إلى أن أخبرت عائلتها بالأمر، وقررت وضع شكاية، أحيلت على الفرقة الولائية للشرطة القضائية بسطات.
واستمع المحققون للضحية، التي كشفت تفاصيل تعرضها للاغتصاب والابتزاز، ليتم التنسيق معها من أجل اعتقال المتهم وشريكه، عبر نصب كمين لهما، إذ طلب منها المحققون ربط الاتصال بقريبها، وضرب موعد معه وشريكه لتسليمهما المال، وهي الحيلة التي انطلت على المتهمين، إذ وجدا نفسيهما محاصرين، من قبل عناصر الشرطة القضائية.
وأمرت النيابة العامة بتعميق البحث مع المتهمين، إذ حاولا في البداية نفي المنسوب إليهما، لكن بعد مواجهتهما بشريط الفيديو الذي وثق اغتصاب الضحية، وتسجيل المكالمات التي طالباها فيها بمبالغ مالية، مقابل عدم نشرهما الشريط على الأنترنت، جعلهما يتراجعان عن الإنكار ويقران بالمنسوب إليهما.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *