تساءل الصحفي المثير للجدل مصطفى الفن في تدوينة جديدة ذبجها على حائطه بموقع التواصل الاجتماعي “فايسوك” قائلاً : “من هي المرأة الاستقلالية التي أقامت الدنبا ولم تقعدها إلى حد الآن “احتجاجا” على عدم استوزارها؟”.
وقال مصطفى الفن في التدوينة ذاتها لا يهم أن نذكر اسم هذه المرأة الاستقلالية..
وأضاف المتحدث نفسه “لكن من المهم أن نذكر بعض “الأشكال الاحتجاجية” التي خاضتها هذه القيادية الاستقلالية “سرا وعلانية” من أجل “حقها المقدس” في الاستوزار”.
وأشار مصطفى الفن قائلاً : “صاحبتنا لم تكتف ببعث رسائل التهديد والوعيد وقطع جميع العلاقات الديبلوماسية والإنسانية والحزبية مع أمينها العام فحسب.. بل إنها ذهبت أبعد من ذلك وربطت الاتصال بجميع الأمناء العامين للتحالف الحكومي من أجل إيجاد حقيبة وزارية لها..
وتابع قائلاً “أكثر من هذا، لقد استطاعت هذه المرأة الاستقلالية ايضا أن تلتقي السيد عزيز أخنوش وجها لوجه وقدمت له نفسها كامرأة يعول عليها في الشدة والرخاء من أجل ضمها إلى فريقه الحكومي.. غير أن كل هذه المجهودات والاحتجاجات والمساعي الحميدة وغير الحميدة اصطدمت بالحائط وانكسرت على صخرة الواقع العنيد”.
وختم الصحفي مصطفى الفن تدوينته: “أقول هذا ولو أن هناك من عزا هذه “المأساة” إلى فرضية أن يكون “نهج السيرة” للمعنية بالأمر هو الذي عقد ربما مأمورية استوزارها”.