“المغرب الذي نريد”، بهذا الشعار اختار محمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري و عمدة البيضاء السابق الترشح للانتخابات المزمع تنظيمها في الثامن من شتنبر الجاري.
ترشح الدستوري ساجد كوكيل اللائحة الجهوية بدائرة سيدي البرنوصي بالدار البيضاء قوبل بانتقادات شديدة من طرف ساكنة المدينة بعدما ظل الرجل لسنوات يدبر أمور المدينة دون أن يحقق التنمية و لا الوعود التي سبق و أطلقها.
و على ما يبدو، فالأمين العام للدستوريين و الذي لم يعد مرغوبا فيه من لدن فئة من منخرطي و أعضاء حزبه و منهم شخصيات من المكتب السياسي للحزب، مازال طامحا للعودة لكراسي المسؤولية و لو من باب ترشحه كوكيل للائحة الجهوية.
و في الوقت الذي كان المغاربة ينتظرون من ساجد و عدد من الزعماء السياسيين الذين طال مقامهم بهرم المسؤولية أن يمنحوا الفرصة لكفاءات شابة لتقدم ترشيحاتها للانتخابات، كان لساجد رأي آخر و فضل أن يزاحم الشباب في الاقتراع بعيدا عن كل الشعارات التي تحث على دعم تمثيلية الشباب و النساء في المجالس المنتخبة.
ترشح ساجد و بحثه عن المناصب ساهم في إضعاف شعبية الحصان التي شهدت في السنوات الأخيرة تراجعا ملحوظا، حيث خفت بريق اللون البرتقالي و لم يعد بمثل التوهج الذي كان عليه في وقت من الأوقات لسبب بسيط يعلمه أهل الدار جيدا.