إنتقادات لادغة تطارد حفيظ الدراجي لهذا السبب!

استمر الإعلامي الجزائري، حفيظ دراجي، في إقحام نفسه في صراعات سياسية ليست ذات صلة بميدان عمله واشتغاله، حين زكَّى موقف بلده برفض المساعدات التي قدّمها المغرب لإعانة الجزائر على إخماد النيران المُشتعلة في عدد من المناطق داخل الجار الشرقي للمملكة.

ونشر المعلق بقناة « بي إن سبورتس » تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي « تويتر » قال فيها: « كان عليه أن يعرض مساعدته على شعب القبائل، ما دام يدعو إلى استقلاله في هيئة الأمم المتحدة، وليس على دولة الجزائر »، وذلك في إشارة إلى المملكة المغربية.

وتلقى دراجي انتقادات لاذعة في منصات التواصل الاجتماعي من كثيرين يؤاخذونه على حشر نفسه في صراعات سياسية لا تُذكى سوى نار الفتنة بين الشعبيْن المغربي والجزائري، مؤكدين أن دور الإعلامي هو البحث عن التقارب بين كل الأطراف والمُساهمة في التهدئة.

وكان المغرب بأمر من الملك محمد السادس قد نهج سياسة اليد الممدودة وعرض على الجزائر المساعدة في إخماد النيران التي امتدت إلى المنازل، غير أن البلد الجار فضّل عدم التعبير عن أي موقف إزاء العرض المغربي الذي حاول وضع الخلافات جانباً والاستناد إلى ما هو إنساني في المقام الأول.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *