هاشتاغ:
قضت هيئة الحكم في قضية الشاب أشرف أبرون، الذي يعمل ممتهنا للتهريب المعيشي بباب سبتة المحتلة، بحبسه 10 أشهر نافذة.
وأدانت ابتدائية تطوان، أشرف أبرون في التهم المنسوبة إليه، والمتعلقة بإهانة موظف عمومي (رجل أمن)، وتعريضه للعنف.
ويذكر، أن أشرف ابرون أحد ممتهني التهريب المعيشي بباب سبتة إلى رفع دعوة قضائية ضد مجموعة من أعوان الجمارك بباب سبتة يتهمهم فيها بالشطط في استعمال السلطة واستغلال النفوذ، وتكوين عصابة إجرامية، والتزوير وشهادة الزور، والابتزاز والتهديد والسب وإهانة الضابطة القضائية، وعدد آخر من التهم.
وحسب عريضة الدعوى التي يتوفر الموقع على نسخة منها فإن المشتكي الذي يمتهن التهريب المعيشي بباب سبتة كان قد اتجه إلى المدير العام للجمارك من أجل تقديم شكايته بخصوص المضايقات التي يتعرض لها ممتهنو التهريب المعيشي من طرف أعوان الجمارك.
وبالفعل أصدر هذا الأخير أوامره من أجل مراعاة الجانب الإنساني وعدم الشطط في استعمال السلطة، والتصريح بحدود التهريب المعيشي المسموح به. وتضيف الشكاية، بإن المشتكى بهم تعرضوا لتوبيخ من طرف رئيسهم المباشر، وهو ما سيدفعهم للانتقام منه، من خلال الإمعان ي مصادرة بضائعه الواحدة تلو الأخرى، وكذا تعريضه للسب والشتم والتهديد بتكسيره وإدخاله السجن من أجل إرهابه.
ويستطرد المشتكي أنه بتاريخ 02 نوفمبر الجاري أن أحد أعوان الجمارك المدعو (ع.أ) استدرجه إلى خارج حظيرة الجمارك ليقوم بمساومته حول البضاعة التي تمت مصادرتها منه خلال نفس اليوم المذكور، وبعد رفض المشتكي الرضوخ لهذا الابتزاز، ضربه الجمركي المشار إليه على مستوى رأسه بجهاز اللاسلكي فسقط مغشيا عليه، وهذا ما جعل هذا الأخير يقوم بضرب رأسه في الحائط ليوهم الباقين بأنه قد تم الاعتداء عليه من طرفه.
وعلى إثر ذلك سيتم احتجاز المشتكي من طرف زملاء الجمركي، الذين امتنعوا عن تقديم يد المساعدة له من أجل تمكينه من العلاج، ودون استدعاء رجال الشرطة من أجل معاينة الحالة، وتحرير محضر في الموضوع، وظل محتجزا لديهم لمدة تناهز 11 ساعة كاملة بدون سند قانوني.
وتضيف الشكاية بأن رجال الجمارك المشتكى بهم قاموا بعد ذلك بتحرير محضر استماع ضمنوه شهادات زور، لإخلاء مسؤوليتهم من الحادث، الشيء الذي اعتبره المشتكي بمثابة تزوير في محررات رسمية.
