موقع هاشتاغ – الرباط
كشف عبد الإله ابن كيران لبعض مقربيه أنه لم يعد متحمسا لصراع الولاية الثالثة للبقاء على رأس الأمانة العامة للحزب كسياسي، لكن طموحه للاستمرار في المنصب كشخص له طموح هو أمر عادي.
ووضعت هذه التصريحات الأخيرة المنسوبة، حسب مصادر موقع « موقع هاشتاغ » لمقربين من ابن كيران، المزيد من اللبس على الأزمة التي يعيشها حزب العدالة والتنمية بعد إعفاء عبد الإله ابن كيران، من رئاسة الحكومة وتعيين سعد الدين العثماني خلفا له.
فلأول مرة يصرح فيها عبد الإله ابن كيران بصفة علانية بطموح شخصي في البقاء على رأس الحزب، بعدما ظل متمسكا بخط الحياد في المعركة الشرسة التي تدور بين أنصاره وبين تيار الوزراء الذي يرفض بشكل كامل تمديد ولايات ابن كيران على رأس حزب المصباح.
وستضع تصريحات بابن كيران صراع الأمانة العامة للحزب في وضع آخر من شأنه أن يزيد في الأزمة التي يعيشها حزب العدالة والتنمية لأول مرة في تاريخه وجوده أزمة لم يجد لها جوابا.
أزمة الزعامة التي وضعت الحزب رهينة لدى عبد الإله ابن كيران الذي يعتمد على شعبيته الجارفة وسط مناضلي الحزب وأعضاء المجلس الوطني، ليجعل دفة الحزب تدور في الاتجاه الذي يختاره على الرغم من إبعاده عن رئآسة الحكومة.