أعلن محمد أبو درار، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة عن دعمه لـ”الحركة التصحيحية بحزب الأصالة والمعاصرة حملت إسم لا محيد”، التي نددت بطريقة تدبير الأمين العام للحزب عبد اللطيف وهبي .
وقال أبودرار في تدوينة له، “رغم أنني لست من مهندسي الحركة التصحيحية للبام التي انطلقت من جهة سوس ماسة، ولم أستشر في خروج بيانها، إلا أنني أدعم هذا التوجه الديموقراطي في إبداء الرأي الآخر”.
وأضاف، “كما أدعم مسبقا أي حركة تصحيحية اخرى تنتظر الوقت المناسب لظهورها، و أي صوت حُر مقصي في البام ينتقد بكل ديمقراطية سوء تدبير القيادة الحالية”.
وأشار إلى أن “الوضع الذي يعيشه الحزب منذ المؤتمر الرابع أرضية خصبة لميلاد قوى الممانعة يجمعها الالتزام بالخط السياسي والفكري والمرجعية التأسيسية للبام ولها انتقادات وجيهة لتدبير الأمين العام وانزلاقاته الخطيرة التي وصل بعضها للقضاء”.
ووصف بيان حركة “لا محيد” أن “الأوضاع التي يعيشها حزب الأصالة والمعاصرة منذ مؤتمره الوطني الرابع الأخير وبعد استفراد مجموعة المستقبل بالأجهزة الحزبية بشكل غير ديمقراطي وخارج قواعد النزاهة القانون وأخلاقيات العمل الحزبي”.
وسجل المصدر ذاته، أن “الأمين العام يطبع المرحلة بممارسات ارتجالية فردانية خاضعة لمنطق تصفية الحسابات والانتقام، وبعيدا عن روح القوانين التنظيمية للحزب ومقرراته السياسية”.
