هاشتاغ:
توصلت موقع هاشتاغ، ببلاغ الكتابة الجهوية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بجهة سوس ماسة موجها للرأي العام الوطني والجهوي.
جاء فيه، تنفيذا لمقررات وتوصيات المجلس الجهوي لسوس ماسة المنعقد يوم 24 نونبر 2019 ، وتبعا للإجتماع الجهوي التنسيقي المنعقد يوم 29 دجنبر 2019 الذي وضع خطة لبلورة رؤية الأجهزة الحزبية للقضايا التنظيمية والإشعاعية لحزب القوات الشعبية بالجهة، وانطلاقا مما تعيشه أقاليم الجهة وعاصمتها أكادير من أوضاع اقتصادية واجتماعية تبعث على القلق سواء على مستويات التدبير والحكامة أو على مستوى حصة الجهة عامة وعاصمتها أكادير على وجه الخصوص من الإستثمار العمومي، التأمت لجن المتابعة المنبثقة على المجلس الجهوي يوم فاتح فبراير 2020 للوقوف على التحضيرات التي تمت ولوضع اللمسات الأخيرة لتنفيذ البرنامج المسطر في اجتماع 29 دجنبر.
ويضيف ذات البلاغ،بعد الإستماع لتقارير كتاب الأقاليم حول الوضعية التنظيمية ولتقارير اللجن المكلفة بالنشطة الإشعاعية وبعد نقاش مسؤول فإن المجتمعين، يعتبرون أن جهة سوس ماسة وعاصمتها أكادير تعرف نوعا من التهميش على جميع المستويات وخاصة فيما يتعلق بالإستثمار العمومي إسوة بباقي المدن والجهات وهو ما يؤكد على غياب عدالة مجالية في توزيع هذه الإستثمارات رغم أن الجهة تعتبر مركزا اقتصاديا يزخر بالعديد من الإمكانيات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية الواعدة التي من شأنها أن تجعل من مدينة أكادير التي تتوسط المغرب مركزا للإستثمارات في مجموعة من المجالات الإنتاجية؛ وأن تجعل من عواصم الأقاليم أقطابا تخلق التوازن الضامن لبناء تنمية شاملة.
ويؤكدون على أن الجهوية المتقدمة والنموذج التنموي لا يمكن أن يتحققا دون عدالة اجتماعية وممارسة ديمقراطية حقيقية بعيدا عن الممارسات الريعية واستعمال الدين لأغراض سياسوية ارتزاقية وهو ما يؤثر على منطق المدنية المواطنة التي تضع من أولوياتها الخدمة الدائمة للمواطن وليس المناسباتية.
واضاف ذات البلاغ، طبقا للمبادئ والفكر الإتحاديين أن الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة سوس ماسة كما كان دائما منذ تأسيسه سيكون إلى جانب مواطنات ومواطني الجهة مدافعا عن الكرامة والعدالة الإجتماعية وتحقيق الحقوق التي تضمنها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ومبادئ دستور المملكة.
ونوه اتحاديو سوس، بالتنظيمات الحزبية بالجهة والتي قطعت شوطا مهما في تجديد الهياكل وتشبيبها ويساندون باقي الفروع الحزبية لاستكمال تشكيل أجهزتها في أفق تنظيم المجالس والمؤتمرات الإقليمية في أقرب وقت ممكن.
وطالبوا، بالإسراع بإصدار القوانين التنظيمية الخاصة بالامركزية واللا تمركز وهو ما يعني تنفيذ الجهوية المتقدمة وتحقق النموذج التنموي الحقيقي لساكنة الجهة سواء على المستوى الحضري أو القروي بما يفتح الأبواب للإستثمار في المجالات المنتجة وخلق المقاولات المتوسطة والصغيرة وإنعاش عملية التشغيل وإطلاق نهضة إقتصادية.
ويقررون وضع تواريخ للندوات المبرمجة حيث تمت برمجة ندوة سوس ماسة بين الجهوية المتقدمة والنموذج التنموي الجديد يوم السبت 7 مارس 2020 بأكادير ،، كما تمت برمجة ندوة الشباب يومي 11 و12 أبريل 2020 بتزنيت ،، أما ندوة النساء والمناصفة التي قرر لها أن تكون الأسبوع الثاني من مارس 2020، كما تم الإتفاق على تنظيم ندوة حول الدين والسياسة بإقليم إنزكان أيت ملول.
وزاد ذات المصدر، تاكيد اتحاديو سوس على أن الهوية المغربية وطبقا للدستور هوية أمازيغية عربية وبذلك فإن المجتمعين يطالبون بتنفيذ ترسيم اللغة الأمازيغية على جميع المستويات وعلى جميع الأصعدة مما يجعلها لغة رسمية إلى جانب اللغة العربية.
ويعلنون تضامنهم مع نضالات الشغيلة والحركات المطلبية والإحتجاية التي تشهدها العديد من مناطق سوس ويعتبرون مطالبهم وملتمساتهم صادقة وموضوعية كحد أدنى لمعالجة وإيقاف النزيف والممارسات اللامسؤولة التي تلحق الضرر الكبير حتى بالمكتسبات السابقة.
وفي الاخير، يؤيدون نضالات جميع الشعوب التي تواجه الظلم والتعسف وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني الذي من حقه أن تكون له دولة حرة عاصمتها القدس. وينددون ويستنكرون كل المؤامرات والمخططات التي تسعى لتمزيق والمزيد من بلقنة الدول بهدف الإخضاع لقوى الطغيان الإمبريالي.
وتجدر الاشارة، انه صادق الإجتماع على توصية تتعلق بإحداث جمعية جهوية للمؤسسات المنتخبة تضم المنتخبين والمنتخبات المنتمين للإتحاد الاشتراكي بجهة سوس وهو ما سيشكل مرجعية للتكوين في مجال تدبير الشأن العام مستقبلا.