اتهمته سابقا بالإغتصاب: صحفية تلاحق ترامب قضائيا

أعلنت الصحفية الأميركية،  »إليزابيث جين كارول » أنها تقدّمت بشكوى اليوم الاثنين 4 نوفمبر 2019 ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهمة القدح والذم بعد أن اتهمها باختلاق رواية اتهامه باغتصابها.

وروت الصحفية في مجلة  »أل » ( 75 سنة)، في الشكوى التي قدمتها أمام محكمة في ولاية نيويورك الاتهامات التي كشفتها للمرة الأولى في جوان الماضي خلال حوار صحفي وفي كتاب أصدرته.

وكتبت في تغريدة « تقدمت بهذه الشكوى من أجل كل النساء اللواتي تعرضن للمضايقات أو للاعتداءات وأجبرن على الصمت أو تعرضن للاستهزاء لأنهن تجرأن على الكلام علنا… لا يمكن لأي شخص في هذه البلاد أن يكون فوق القانون ».

وكانت الصحفية قد إتّهمت في مقابلة لمجلة  »نيويورك » في الـ 21 جوان 2019، ترامب باغتصبها قبل ربع قرن داخل حجرة لتبديل الملابس في أحد متاجر الثياب الفخمة في نيويورك.

وقالت الصحفية  »إنّها في يوم من سنة 1995 أو 1996 كانت عند مدخل متجر في حي راق حين التقت صدفة بترامب، الذي كانت على معرفة شخصية به ».

وأضافت  »طلب مني ترامب أولاً مساعدته في انتقاء هدية لامرأة ووافقت، قبل أن يكشف لي أنّني المرأة المعنية.. وطلب مني بعدها أن أجرّب قطعة ملابس وأدخلني عنوة حجرة التبديل » على حدّ قولها. وأكّدت أنّها حاولت مقاومته ثوان عديدة لكن دون جدوى، قبل أن تتمكن من الإفلات منه والفرار.

وكان ترامب قد ردّ على هذه الاتهامات قائلا « لم التق يوما بهذه المرأة في حياتي »، رغم تداول صورة على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها ترامب مع إليزابيث وزوجها.

وتابع ترامب « إنها تسعى للتسويق لكتابها الجديد، وهذا الأمر كاف لتفهموا نواياها الحقيقية ».

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *