في معرض جوابه على سؤال حول موقف العدالة و التنمية الرافض للقاسم الانتخابي على قاعدة عدد المسجلين ، اكد الكاتب الاول لاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ادريس لشكر ، ان مقاربة موضوع القاسم الانتخابي خارج دائرة المشاورات الجارية مع الاحزاب السياسية المغربية ، هو نهج لا اخلاقي يسعى بشكل استباقي الى خلق فزاعة تحاول ضرب اختيارات المغرب للتنوع و التعددية .
وتابع لشكر حديثه، بان موقف العدالة و التنمية ، يسعى كذلك الى فرض رأي معزول، في تنافي تام مع التوجه الديمقراطي الذي يجب ان يشمل هذه العملية، خاصة و ان المشاورات لا زالت مستمرة بين مختلف الفرقاء.
وأضاف الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي ، ان خطاب المظلومية الذي يتبناه العدالة و التنمية ، لا يستند على اي اساس ديمقراطي ، خاصة ان جل الاحزاب المغربية اليوم تؤيد هذا الاجراء التنظيمي و الاصلاحي للعملية الانتخابية .
و اكد لشكر ، ان التوجه نحو اعتماد القاسم الانتخابي على عدد المسجلين، هو تصحيح وضعية الاختلال التي كرسها النظام السابق ، الذي لم يعكس تمثيلية الاختيارات الحقيقية للشعب المغربي .