ادريس لشكر : لا يحق لرئيس الحكومة أن يُدين مؤسسات البلاد

أكد ادريس لشكر، اليوم بمناسبة افتتاح المقر الجديد للاتحاد الاشتراكي بمدينة آسفي ، ان حزب العدالة والتنمية، إختبأ سنة 2015 و2016 اختبأ وراء قواميس “التماسيح” و”العفاريت” و”الدولة العميقة”، واليوم يعود للاختباء وراء القاسم الانتخابي، مضيفا أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني وحزبه العدالة والتنمية يُسيئان للوطن، خاصة حينما يتحدث من موقعه كرئيس للحكومة ويطعن في مصداقية مؤسسات البلاد.

وأضاف لشكر معقبا على انتقادات الأمين العام لحزب العدالة والتنمية للقاسم الانتخابي والتعبير عن موقفه الرافض لهذا التعديل، أنَّ “مؤسسات البلاد هي المحكمة الدستورية وهذه القوانين هي بحكم الدستور، ولابد أنَّ تبث فيها المحكمة الدستورية، ولا حق لرئيس الحكومة أن يُدين مؤسسات البلاد”.

وأوضح لشكر أن الحزب القوي هو الذي سيغطي 92 دائرة، بفضل قانون القاسم الانتخابي الجديد، معتبرا أن هذا القاسم سيتيح للأحزاب الأخرى النجاح في نفس الدوائر.

وأردف الكاتب الأول للاتحاد الإشتراكي أن ذلك معناه أن هامش التعددية سيتسع، قائلا: “أيها الحزبان الكبيران منكم من يريد أن يشفق على أحزاب الحركة الوطنية، والأخر رغم أن لديه موقع مسؤولية رئاسة الحكومة يتحدث بطريقة تُسيء للوطن”.

وتساءل لشكر “إذا كان الحزبان قادران على الظفر بـ 92 دائرة وقادران على الظفر ب 12 مقعد آخر في اللوائح الجهوية، وسيتمكنان على الأقل من مقعد واحد جهويا، أليس هذا هو عدد المقاعد الذي كانا يحصلان عليها به بالأمس؟”.
وتحدث لشكر عن ديمقراطية المغرب الهجينة، وقال إننا بلد بديمقراطية ناشئة، وليس عندها 300 ولا 600 عام، مضيفا أن البلاد تحتاج إلى التعددية المتوازنة، والديمقراطية المتوازنة لذلك تمعنا في أزمة “البلوكاج” سنة 2015 وغيرنا من أفكارنا وتقدمنا بمقترحات حول القاسم الانتخابي وتبنيناه، وهذا سيضمن استقرار البلاد، حتى لا نعيش ما يعيشه جراننا من الجزائر حتى العراق وسوريا”.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *