هيئات سياسية بالعرائش تدق ناقوس الخطر الانذار حول الوضع الصحي وتدين الاستغلال السياسي لكورونا من طرف برلماني الحركة الشعبية

في إطار متابعة الأوضاع الصحية والاجتماعية والاقتصادية بإقليم العرائش في ظل تداعيات جائحة كورونا كوفيد 19، عقدت الكتابات الإقليمية للأحزاب السياسية التالية : الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، والاتحاد الدستوري، والأصالة والمعاصرة، والعدالة والتنمية ؛ اجتماعا تنسيقيا تشاوريا يوم الخميس 04 يونيو 2020 عن طريق وسائل التواصل عن بعد،من أجل مناقشة وتقييم الأوضاع العامة بالإقليم في ظل الظرفية الراهنة.

وقد تدارست الهيئات الحزبية الوضعية الصحية بالإقليم والجهود المبذولة من طرف المؤسسات العمومية و الجماعات الترابية والمبادرات المدنية التضامنية في إطار الحد من آثار الجائحة، منوهة بروح التعبئة الوطنية الشاملة لمواجهة هذه الأزمة، ومثمنة الجهود المبذولة من مختلف المؤسسات الوطنية والإقليمية.

كما توقفت باستغراب شديد على استفحال ظاهرة الاستغلال السياسوي لحالة الطوارئ الصحية بالإقليم من طرف رئيس جماعة القصر الكبير وبرلماني الحركة الشعبية عن دائرة العرائش من خلال تحركات وتصرفات مشبوهة متعددة آخرها قيامه بزيارة غير قانونية لضريح مولاي عبد السلام بن مشيش وعقده لتجمع خطابي مستهترا بقرارات السلطات المعنية، ومعرضا السلامة الصحية للمواطنين الذين جمعهم حوله للخطر، مؤكدا هوسه السياسوي وجنونه العدائي للممارسة السياسية المتعارف عليها، ومستغلا صفته الانتخابية خارج القانون ، ومتحديا مقتضيات قانون الطوارئ من خلال التنقل داخل الإقليم بدون ترخيص من لدن السلطات المختصة وبدون سبب معقول، وعدم اتخاذه لأية تدابير للسلامة الصحية لحماية المواطنين المخالطين له.

و اشار بلاغ صادر عن الهيئات السياسية الاربعة ، انه وفي ظل استفحال هذه الظاهرة الشاذة المتمثلة في المتاجرة بالدين وهموم المواطنين والاستغلال السياسوي لحالة الطوارئ الصحية بالإقليم، وغيرها من الممارسات المخلة بالإجماع الوطني لمواجهة جائحة كورونا ؛ فإن الكتابات الإقليمية للأحزاب المذكورة أعلاه ، تجد اليوم ذاتها ملزمة في إطار التواصل السياسي المسؤول مع ساكنة الإقليم، أن تعلن للرأي العام ما يلي:

الإشادة والتنويه بالقرارات الملكية السامية الاستباقية والرائدة لمواجهة جائحة كورونا ، وتثمين الإجراءات الحكومية التي تبذلها كل القطاعات في هذا الاطار ؛

التنويه بروح التعبئة الوطنية الشاملة لمواجهة جائحة كورونا، مع الإشادة بأداء كل المؤسسات و جنود الصف الأمامي الساهرين على الأمن الصحي للمواطنين في مختلف ربوع المغرب وبإقليم العرائش؛

إدانة كل أشكال الاستغلال السياسوي البئيس لظروف الطوارئ الصحية من طرف رئيس جماعة القصر الكبير وبرلماني الحركة الشعبية بدائرة العرائش، ومنها الاستغلال السياسوي للمساعدات التي قدمتها المؤسسات الوطنية، وتحركاته المخالفة للقانون داخل الإقليم دون ترخيص من السلطات المعنية، والمتاجرة بالدين وهموم المواطنين بتنظيم زيارة غير قانونية إلى ضريح مولاي عبد السلام بن مشيش، وعقد تجمع هناك مخالف لمقتضيات الطوارئ الصحية؛ واستنكار أسلوب التهديد الذي ينهجه ضد الأشخاص والمؤسسات اللاممركزة بالإقليم، مستغلا صفته الانتخابية خارج القانون؛ مع التأكيد على مطالبة وزارة الداخلية بفتح تحقيق في تصرفات البرلماني المذكور المخالفة للقانون، والتي أصبحت حالة شاذة في العمل البرلماني يتداولها الرأي العام بالإقليم باستنكار شديد.

كما طالب البلاغ الحكومة بالتعجيل بتقديم الدعم المالي للمواطنين المتضررين بالوسطين القروي والحضري بإقليم العرائش الذين لم يتمكنوا من الاستفادة من الدعم المالي المقدم عبر صندوق تدبير جائحة كورونا « كوفيد-19″،

بالاضافة الى مطالبة وزارة الصحة بتعزيز القطاع الصحي بإقليم العرائش بالأطر والموارد البشرية والتجهيزات اللازمة لتلبية الحاجيات الاستشفائية لساكنة الإقليم، ومعالجة النقص الملحوظ في بعض التخصصات في المستشفى الإقليمي بالعرائش ومستشفى القصر الكبير.

ونوه الباغ بالتزام ساكنة الإقليم بإجراءات الطوارئ الصحية، وتجديد الدعوة الى المزيد من التعبئة والتضامن والحذر واتخاذ التدابير الاحترازية الضرورية لتجاوز الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية لجائحة كورونا « كوفيد-19 ».

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *