هيثم الاسماعيلي يحاور أسامة الخليفي.
س: من هو اسامة الخليفي؟
اسامة الخليفي 32 سنة متزوج عضو حركة 20 فبراير سابقا ومناضل الان في حزب الأصالة والمعاصرة.
س: أعلنت على صفحتك بالفايسبوك الترشح لقيادة حزب الأصالة والمعاصرة ، هل هذا صحيح؟
ج: نعم ، أعلنت نيتي الترشح لقيادة حزب الأصالة و المعاصرة ، لأن حزب مثل الأصالة والمعاصرة في حاجة ماسة إلى نفس جديد بروح شبابي انسجاما مع تطلعات الشعب المغربي وكذلك إرادة اعلى سلطة في البلاد التي ما فتئت تدعو إلى ضرورة تجديد النخب السياسية.
س: ما الذي دفعك لاتخاذ مثل هذه الخطوة والجميع يعلم ان البام هو حزب الدولة، هل لديك دعم من جهة معينة ؟
ج: اولا الأحزاب جميعها أحزاب الدولة و تتلقى الدعم من الدولة المغربية الا من يخدم أجندة خارجية و بدعم أجنبي، أما في الشق الثاني من السؤال ، مشروعي هو القطع مع مثل هذه الممارسات التي سئم منها المغاربة ، لا دعم لي سوى تاريخي النضالي و مشروعي السياسي الذي ساعلن عنه عما قريب.
س: هل يمكن اعتبار ترشيحك يدخل في اطار ارانب السباق؟
أبدا ، ترشيحي نابع من قناعة راسخة بضرورة إعطاء نفس شبابي يواكب التحولات الاجتماعية لهذه الفئة التي فقدت الثقة في السياسية و سئمت من تكرار نفس الوجوه.
س: هل يمكن ان توضح لنا الخطوط العريضة لمشروعك الذي ستتقدم به امام المؤثمرين؟
ج: في اعتقادي السخصي، أن المشهد السياسي المغربي في حاجة ماسة إلى قوة سياسية قادرة على مواجهة المد الأصولي والرجعي، وحزب الأصالة و المعاصرة قادر على لعب هذا الدور بمشروعه الديمقراطي الحداثي، كما أن البام يشكل بديل للسياسات اللاشعبية للحكومات السابقة.
س: كيف تقيم المصالحة التي تمت بين تياريي الشرعية والمستقبل؟
كان من الواجب أن تتم المصالحة وان نذهب للمؤتمر موحدين، فالصراعات الأخيرة كانت هدرا للزمن السياسي، ويجب القطع مع هذه السلوكات التي لا تخدم أي طرف، الصراعات تكون داخل المؤسسات ويجب الانضباط لها و إعمال الديمقراطية الداخلية.
وهذا هو مشروعي الذي يتجلى في إعادة بناء التنظيم الحزبي قوي حتى يكون قادرا على استيعاب مثل هذه الخلافات.
كلمة أخيرة؟
كلمتي الأخيرة يجب فسح المجال لجيل جديد من السياسين القادرين على لعب دور الوساطة بين الدولة و المجتمع و قادرين ايضا على التجاوب مع تطلعات الشعب المغربي.