استعدادات بمطار خريبكة العسكري لإستقبال مروحيات الأباتشي “الحربية”

أفادت تقارير إعلامية أن الإستعدادات تجري على قدم وساق بمطار خريبكة العسكري، استعدادا لاستقبال المروحيات القتالية اباتشي AH-64E.

وبحسب ذات المصادر، فإن المغرب سيستقبل الدفعة الأولى من هذه الطائرات العام المقبل، وقد تم تأجيل تسليم الدفعة الأولى ، المقرر مبدئيًا في عام 2022 ، إلى عام 2023 ، حيث يتم الانتهاء من صناعتها وإضافة بعض التعديلات الفنية عليها.

هذا وسيتعين على الشركة المصنعة الأمريكية بوينج تسليم 24 طائرة إلى المغرب بحلول عام 2025.

وكان موقع ActuDéfense Maroc قد نقل عبر حسابه في موقع تويتر في وقت سابق، أن إدارة الدفاع الوطني المغربي برمجت برسم ميزانيتها لسنة 2022، إصلاح وتأهيل مطار خريبكة العسكري، وذلك لاستقال المروحيات الأمريكية المقاتلة من نوع “أباتشي”، وذلك في إطار تنفيذ مضامين العقد الموقع بين شركة بوينغ الأمريكية لصناعة الطائرات والقوات المسلحة الملكية المغربية.
وكانت الوكالة الأمريكية للتعاون والدفاع والأمن قد أعطت الضوء الأخضر في نونبر 2019، لبيع 36 مروحية اباتشي Apache AH-64E.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، قد وافقت نونبر من العام 2019على بيع 36 طائرة هليكوبتر من طراز “أباتشي” (Apache AH-64) للقوات المسلحة الملكية المغربية، إضافة لمنظومة صواريخ وردارات مراقبة جوية، و551 صاروخ أرض جو من نوع “Hellfire AGM”، وصواريخ “ستينغر” وأنظمة للمراقبة البحرية.

وبحسب وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية (DSCA)، التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، فإنّ تكلفة الصفقة تصل إلى 4,25 مليون دولار.

وأوضحت الوكالة، أن العملية ستدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، وستساهم في تعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية، عبر المساهمة في تطوير أمن أحد الحلفاء الرئيسيين من خارج حلف شمال الأطلسي”.

وتتعلق صفقة طائرات الأباتشي، ببيع 24 طائرة هليكوبتر جديدة للمغرب وتحيين دفعة طائرات من 12 هليكوبتر قديمة، تتوفر عليها القوات المسلحة الملكية سابقًا.

وقال المصدر ذاته أن الصفقة ستؤدي إلى تحسين قدرة المغرب على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، وتحسين إمكانية التشغيل البيني مع القوات الأمريكية وغيرها من القوات المتحالفة معها.

واعتبرت “البنتاغون”، أن “هذه الصفقة ستساهم في مواجهة المغرب لتهديدات حالية ومستقبلية”، دون ذكر تفاصيل حول مواعيد التسليم وغيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *