أمر ما يدبر لحكومة العثماني

كشفت صحيفة الاسبوع  الصحفي نقلا عن مصادرها أن اللقاءات مستمرة في بيت رئيس الحكومة السابق، عبد الإله ابن كيران، تجمع  الأخير ووزير التربية الوطنية السابق، محمد الوفا، والأمين العام بحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، لـنسف حكومة العثماني، مضيفة أن تحركات بنعبد الله في الأيام الأخيرة بدأت تثير الكثير من التساؤلات وسط الساحة السياسية، أغلبية ومعارضة.

وكشف مصدر مقرب من رئيس الحكومة، أن العثماني ووزراء حزب المصباح يرون في تحركات بنعبد الله تصفية حسابات شخصية من شخص مغضوب عليه حكوميا في حق حكومة فقد كل الآمال في العودة إليها.

ولم توضح الأسبوعية طبيعة الخطة ولا كيفية تنفيذها خاصة وأن كلا من نبيل بنعبد الله وكذا ابن كيران يتواجدون خارج التركيبية الحكومية، لكن نفس المصدر قال إن الأمر وصل حد تنفيذ أجندة محكمة لهدم حكومة العثماني من خلال خطة واتفاق ثنائي بين بنعبد الله، الحليف الداخلي للأغلبية الحكومية، وعبد الإله بنكيران، الحليف من خارج الحكومة، مضمونها يتعلق بكيفية الانتقام من مهندسي إقصاء بنعبد الله وابن كيران من الحكومة، وبالتالي الاستمرار في توجيه الضربات الخارجية لحكومة العثماني.

وهاجم سعد الدين العثماني رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية  أمام فريق حزبه بمجلس النواب، ليلة الجمعة الماضي،  معارضيه داخل وخارج الحزب، ورفض العثماني التدخل في عمله مضيفا أنه وطالما أن الملك راض على عمل الحكومة فلا يوجد أي شخص يمكنه التدخل في عملي.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *