اشرف اولادالفقيه
فضحت مرة أخرى دقائق من الأمطار، هشاشة وضعف البنية التحتية بمدينة تطوان، وظهر ذلك جليا في تحول العديد من الشوارع والفضاءات العامة بالمدينة، إلى برك مائية كانت لها انعكاسات سلبية على حركة المرور ومنازل الساكنة.
وأظهر فيديو توصل به موقع هاشتاغ، حجم الأضرار التي خلفتها الأمطار التي تهاطلت على المدينة مساء أمس الجمعة، ومرد ذلك بالأساس إلى الغياب شبه تام إلى شبكة صرف صحي قادرة على تصريف مياه التساقطات بسلاسة بالحي الاداري المخصص للفيلات، والذي توجد به اغلب مقرات الادارات العمومية والجماعية.
نفس الكلام ينطبق على باقي الاحياء المدينة، سانية الرمل، السكنى والتعمير والمدينة العتيقة …الخ، حيث عرت التساقطات الآخيرة فشل المسؤولين في إقامة شبكة صرف صحي قوية ومتطورة، من شأنها تجنيب المدينة خطر الفياضانات الناتجة عن اختناق بالوعات تصريف مياه الأمطار.
والفيديو يوثق للفيضانات التي اجتاحت شارع عبد اللطيف الوزاني (المدخل الأول في شارع المهدي بن بركة) بحي المطار، والذي سبق ان تسببت في وفاة احد مستشاري حزب العدالة والتنمية بتطوان،
نتيجة تعرضه لصعقة كهربائية خلال الأمطار العاصفية والطوفانية التي ضربت مدينة تطوان سنة 2015.
