تتعرض صحفيات من جريدة الاحداث المغربية منذ مدة لحملة تشهير كبيرة مست شرفهن وذكرتهم بالاسماء. وتعود أطوار هذه الحملة الخسيسة وفقا لما علمه موقع هاشتاغ بكون رئيس إحدى الجمعيات والمدعو جواد الحامدي لم يرقه تقرير من انجاز الصحافية سكينة بنزين حول نشاط جمعيته المعنية بالاقليات الدينية، والذي فضحت فيه استغلاله لاسم المسحيين في المغرب لابتزاز السفارات وعدد من المنظمات وإقحام أسماء لمسيحين مغاربة على أنهم مضطهدون، سرعان ماتبرؤوا من الجمعية المذكورة.
الشخص المذكور عمد إلى التشهير أولا بالصحافيات عبر إدراج معطياتهن الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، مع إرفاق ذلك بالتشهير بشرفهن. قبل الانتقال لإدراج رقم مدير نشر الأحداث المغربية في موقع للبيوعات، وخلق حساب وهمي باسم الأحداث المغربية وإرسال تقرير جمعيته ليبدو وكأن المؤسسة تتباه.
وعندما لم تأتي كل هذه الحملة أكلها عمد المعني بالأمر لتعميم خبر على الواتساب مفاده أن صحافيات من الأحداث المغربية تعرضت لاعتداءات جنسية من طرف مدير النشر، موثقة بالفيديو.
وحسمت مؤسسة الأحداث المغربية أمر اللجوء للقضاء، في هذا الملف بعدما تجاوز مسؤولوها في الأول ابتزاز جواد الحامدي.
