هاشتاغ:
يقود رئيس لجنة العدل و التشريع البامي توفيق الميموني هجرة جماعية نحو حزب التجمع الوطني للأحرار،
حيث نظم لقاء لأكثر من 20 رئيس جماعة ترابية محسوبين على البام باقليم شفشاون ومنتخبين من الإقليم من أحزاب مختلفة للهجرة نحو البام في الانتخابات المقبلة.
وحسب مصدر هاشتاغ، فأرجع سبب هجرة الرؤساء الجماعات الترابية بإقليم شفشاون، إلى غضبهم على العلاقات التي تطبع تواجدهم داخل أحزابهم الحالية وفي مقدمتها حزب الاصالة والمعاصرة، وكذا المصالحة التي تمت بين تياري المستقبل والشرعية دون استشارتهم، الشيء الذي جعلهم يقررون الالتحاق بشكل جماعي بحزب التجمع الوطني للاحرار.
وعلمت « هاشتاغ » أن اجتماعا حضره أكثر من 20 رئيس جماعة تم نهاية هذا الاسبوع في إحدى المنتجعات السياحية بساحل تمودا باي، تمت خلاله مناقشة الوضعية السياسية العامة بالبلاد والعلاقات الغير الطبيعية والموسومة بالصراعات الفارغة والمشاكل التنظيمية، التي تعرفها مجموعة من التنظيمات الحزبية التي ينتمون إليها وفي مقدمتها حزب الاصالة والمعاصرة، قبل أن يخلصوا إلى قرار جماعي اتفق عليه 18 رئيس جماعة قروية وعدد آخر من المسؤولين في تنظيماتهم، الالتحاق بشكل جماعي بحزب التجمع الوطني للاحرار في الوقت المناسب من الناحية القانونية، وتحويله إلى قوة اقليمية كبيرة في شفشاون.
« هاشتاغ » تأكدت من مصادرها الخاصة أن الاجتماع تقدمه برلماني عن حزب البام بشفشاون توفيق الميموني ورؤساء جماعات متيوة ووزكان واسطيحات وبواحمد وبني سلمان والدردارة وتنقوب وبني رزين وأونان… إضافة إلى مسؤولين يتقلدون مهاما حزبية على المستوى الجهوي والمركزي.
وكان القيادي رشيد الطالبي العالمي في حزب التجمع الوطني للاحرار رفقة قياديي أخرين، قد عقدوا اجتماعا سريا بعدد من رؤساء الجماعات باقليم شفشاون ينتمون إلى البام والحركة الشعبية وحزب الاستقلال والعدالة والتنمية، مباشرة بعد الانتهاء من أشغال قافلة التجمعيين “100 مدينة 100 يوم” الذي نظم مؤخرا بشفشاون.
ويذكر الالتحاق بحزب الحمامة تم بشكل توافقي ، بحيث ينتظر هؤلاء الرؤساء، اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابات المقبلة، ويقدمون إستقالتهم بشكل رسمي، حتى لا يفقدون رئاسة المجالس التي يترأسونها.
