كما كان متوقعا، انفجر اجتماع المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي عقد مساء أمس الخميس.
ولم يحتمل الأمين العام للحزب الضغوط الثنائية التي مورست عليه من قبل معارضيه داخل المكتب السياسي، ومن بين المحسوبين عليه، الذين طالبوه بالتراجع عن اتفاق الخامس من يناير، والذي سلم بموجبه قيادة الحزب للثلاثي المنصوري واخشيشين وهبي.
وشن العربي لمحرشي هجوما شديد اللهجة على بنشماش متهما إياه ببيع الحزب، وجعله رهينة بين أقلية إقصائية مطالبا إياه بالتراجع عن اتفاقات سبق له عقدها معهم، أو على الأقل توضيحها للكل.
وكشفت مصادر الموقع أن بنشماش لم يرقه حديث لمحرشي فغادر القاعة التي احتضنت الاجتماع وهدد بوضع استقالته في الحين.