يبدو أن الاحزاب السياسية، والآلة الديبلوماسية ببلادنا عاجزة، عن وقف تغلغل البوليساريو داخل الطبقة السياسية بتركيا رغم الارتباطات الإيديولوجية لأحزاب مغربية بنظيرتها بتركيا، والعلاقات الاقتصادية التي تجمع المغرب بدولة اردوغان.
آخر فصول هذه النكسة، مشاركة جبهة البوليساريو، الأسبوع الماضي، في اللقاء الذي نظمه المجلس النسائي لحزب الشعوب الديمقراطي التركي، بحضور عدد من الشخصيات النسائية الدولية، في أنقرة.
وتعد هذه المشاركة الأولى من نوعها لجبهة البوليساريو بأشغال لقاء حزب الشعوب الديمقراطي التركي .