في محاولة لتطويق تداعيات الزيارة الناجحة لحكيم بنشماش للاكوادور و ما قد تحدثه من تطور للعلاقات مع المغرب ، توجه عمر منصور « الوزير المكلف بأمريكا اللاتينية » داخل جبهة البوليساريو إلى الإكوادور، واستقبل يوم أول أمس الأربعاء من قبل رئيس الجمعية الوطنية الاكوادورية (البرلمان) ثيسار ليترادو،
وسبق للمسؤول الإكوادوري نفسه، أن التقى في شهر يونيو الماضي رئيس مجلس المستشارين المغربي حكيم بنشماس الذي قاد وفد مغربيا هاما إلى العاصمة كيتو، وهو ما رأي فيه البعض بأنه « اختراق
دبلوماسي » مغربي لأحد معاقل البوليساريو.
ولم يلتق المسؤول الانفصالي مع رئيس الإكوادور لينين مورينو، الذي شرع منذ الثلاثاء الماضي في زيارة إلى بعض دول الاتحاد الأوروبي،من بينها ايطاليا و فرنسا و هولاندا .
