تداول عدد من قواعد حزب العدالة والتنمية وجود خروقات وتجاوزات أخلاقية وقانونية في بعض عمليات انتخاب هيئات الترشيح برسم الانتخابات البرلمانية والجماعات الترابية المقبلة.
وأشارت بعض التدوينات إلى أن اخر هذه الخروقات تم إثباتها من قبل بعض أعضاء حزب البيجدي بإقليم النواصر بمدينة الدار البيضاء، وهي خروقات اعتبروها ناتجة عن “صراع بين الأجنحة”.
وأوردت تدوينات أن “الحرس القديم وتيار التغيير الذي يقوده الكاتب الاقليمي لشبيبة الحزب بالاقليم” يخوضان صراعا حول من سيترشح في الانتخابات المقبلة، سواء المحلية أو البرلمانية.
وأوضحت ذات المصادر أن ما يسمى بــ “تيار الحرس القديم”، يهدد بالطعن في نتائج هيئة الترشيح التي افرزت من بين من افرزت شابين، وهما اخ الكاتب الاقليمي لشبيبة البيجدي والكاتب المحلي لنفس الهيئة بدار بوعزة.
وقالت إحدى التدوينات إنه “حسب قانون ومساطير البيجيدي فإن المقترحين ستبث فيهم الكتابة الجهوية والتي ربما يكون لها رأي اخر كما حدث في 2015، عندما اقترح أعضاء بوسكورة شخصا وكيلا للائحة عند التزكية رفضتة الكتابة ااجهوية لاسباب مجهولة الى اليوم”.
وأضاف المصدر أن “تيار الحرس القديم بقيادة الكاتب الاقليمي السابق والتي تقول بعض المصادر انه مسنود من احد القيادات النافذة والتاريخية في الحزب”.
ولفتت إلى أنه كلما أفرزت التنائج ما يخالف توجه “الحرس القديم”، إلا توجه إلى الطعن بتهمة الكولسة رغم أن الكولسة أصبحت شيئا عاديا في حزب الخطيب وأصبحت من فن الممكن وتتخد اشكالا وانواعا فمن الزرود في المقاهي والفيلات الى دفع واجب الانخراطات وربما تصل الى الوعود بالتشغيل”، يقول المصدر.
