هاشتاغ. الرباط
بعدما بلغت أزمة حزبي التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية أوجها خلال الأشهر القليلة الماضية، والتي وصلت لحد تقاذف المسؤولية بين الحزبين الحليفين في الائتلاف الحكومي في قضية أزمة التجار الصغار، علم موقع « هاشتاغ » أن حزب العدالة والتنمية قرر الدخول في هدنة مؤقت مع حزب الحمامة.
وفيما تكلف وزير الدولة في حقوق الإنسان وقيادي الحزب المصطفى الرميد، بالرد على أخنوش بشكل هجومي، أكدت مصادر داخل « المصباح » أن قيادات الحزب تفكر في مناقشة هدنة مع الأحرار، كاشفة في نفس الوقت أن البيجيدي يخشى من الحضور الإعلامي القوي للتجمع على حسابات افتعال أزمات يتم تسويقها إعلاميا وبشكل متواثر وقوي داخل مواقع التواصل الاجتماعي.
إلى ذلك أكد قيادي بارز في حزب المصباح ل”هشتاغ” أن الهدنة قد تنتهي بحرب سياسية مفتوحة بين الطرفين قبيل الانتخابات التشريعية ل2021 بثلاث أشهر، موضحة أن التجمع سيكون حتما الغريم رقم واحد للبيجيدي في الانتخابات القادمة في ظل المشاكل والتخبط الذي تعيشه باقي الاحزاب السياسية .