البيجيدي يستبيح حرمة الجامعات في حملة انتخابية سابقة لأوانها

هاشتاغ. وجدة

وسع حزب العدالة و التنمية، حملته الانتخابية السابقة لأوانها، باقتحام للمؤسسات الجامعية. وخصت رئاسة جامعة محمد الأول حزب المصباح بهدية ظاهرها علمي وباطنها انتخابي.

ونظمت كلية الآداب و العلوم الانسانية بوجدة ندوة سمتها « علمية »تحت عنوان  » المرأة و التنمية المجتمعية » بمشاركة عدد من القياديين البارزين بحزب العدالة و التنمية شاركت فيها بسيمة الحقاوي الوزيرة السابقة بحكومة عبد الإله بنكيران.

واقتصرت المشاركة على وجوه البيجيدي، فيما اعتبرته فعاليات جامعية بوجدة تحركات في اطار حملة إنتخابية سابقة لآوانها باشرها رئيس جامعة وجدة من خلال انتهاك الحرم الجامعي والترخيص لندوة سياسية لحزب العدالة والتنمية، في الوقت الذي يجب أن تبقى الجامعة المغربية في حياد تام للمزايدات السياسية.

ويرى متتبعون على ان هذا السلوك قد يؤجج الصراع بين الفصائل الطلابية ويشعل فتيل المعارك في لحظة الامتحانات الجامعية.

والمعروف ان حزب العدالة و التنمية لجأ مؤخراً الى أساليب جديدة خصوصاً بعد تآكل منسوب الثقة فيه، مستبيحا كل الفضاءات التي تقع تحت سلطته لنفس الغاية والهدف.

ويسود اعتقاد أن عدد من رؤساء الجامعات الذين انخرطوا في تطبيل غريب لمشروع سياسي يردون جميل العدالة والتنمية التي سهلت ولوجهم لرئاسة المؤسسات العلمية، التي فقدت حيادها العلمي والاكاديمي، طيلة تواجد البيجيدي في الحكومة.

ويخلف تحرك المصباح عبر اذرعه في الجامعات الكثير من التذمر، خاصة وأن بعض الرؤساء لا يدخرون جهدهم في تسهيل كل المأموريات التي تخص المحسوبين على المصباح، بل أن رئاسة جامعة وجدة، على سبيل المثال تجتهد حتى في تلبية طلبات تأجيل الامتحانات في حال طلبها من هؤلاء.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *