هاشتاغ. الرباط
لن تنجح العدالة والتنمية في اعتماد اللغة العربية لغة للتدريس في منظومة التربية والتكوين، بعدما تم الطلاق في الموضوع بينها وبين حلفائها في الأغلبية الحكومية.
فبعدما نحجت العدالة والتنمية في تمرير هذا المقتضى في الرؤية الاستراتجية لمنظومة التربية والتكوين، الصادرة عن المجلس الأعلى للتربية والتكوين، عبر اقرار العربية لغة عامة للدراسة، واقتصار اللغات الحية الأخرى على بعض المجزوءات ، ينتظر أن يتم عزل البيجيدي في البرلمان أثناء التصويت على مشروع قانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين.
ويبدو أن تحالف العثماني سيدخل أزمة جديدة، سببها هذه المرة لغات التدريس والتي ينادي حلفاء البيجيدي باعتماد اللغات الاجنبية كلغات لا مناص منها لتدريس المواد العلمية والتقنية.