أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن خطط الضم الإسرائيلية تفتقر لأي تأييد دولي وتعارضها أغلب الدول والتكتلات الدولية.
وقال أبو الغيط في بيان، اليوم الثلاثاء، إن خطط الضم الإسرائيلية “تظل مفتقرة لأي تأييد دولي، بل تعارضها أغلب الدول والتكتلات الدولية من منظمة التعاون الإسلامي إلى الاتحاد الأوروبي”، مضيفا أنه “يتعين العمل في هذه المرحلة على تكوين أوسع تحالف دولي ممكن لكشف عزلة إسرائيل ومن يؤيدها في هذه السياسة الرعناء والخطيرة التي تهدد بإشعال المنطقة”.
وذكر البيان، من جهة أخرى، أن مجلس الأمن سيعقد في 24 يونيو الجاري عبر تقنية “الفيديو كونفرانس” جلسة على المستوى الوزاري، بشأن “الحالة في الشرق الأوسط” ، مشيرا إلى أن هذه الجلسة التي ستعرف مشاركة أبو الغيط، ستخصص بالكامل لمناقشة مشروع الضم الإسرائيلي لأراض فلسطينية محتلة عام 1967.
وأضاف أن عقد الجلسة في هذا التوقيت “يشكل فرصة سانحة لمجلس الأمن وأعضائه للتعبير علنا وبشكل جماعي عن رفض خطط إسرائيل وتحذيرها من المضي قدما فيها”، مبرزا أن قرار انعقاد هذه الجلسة على المستوى الوزاري جاء ثمرة للقاءات متتالية أجراها وفد يمثل المجموعة العربية في نيويورك مع أعضاء مجلس الأمن.
كما أن هذه التحركات الدبلوماسية تأتي تنفيذا لقرار مجلس الجامعة على المستوى الوزاري بحشد الجهود الدولية في الأمم المتحدة وأجهزتها للتصدي لتنفيذ مخطط الضم الإسرائيلي.