أُعلنت، مساء أول أمس، الرشيدية في حداد بعدما خيم الحزن على محايا ساكنة المدينة، في ظل استمرار وقوع حوادث سير مميتة، خاصة وان شاباً في مقتبل العمر ينحذر من دوار آيت خليفة المتواجد في المدار الحضري لعاصمة جهة درعة تافيلالت، راح ضحية حادثة مروعة.
وفي التفاصيل، فإن الشاب الذي كان رفقة زملاءه ويمتطي دراجة هوائية، باغثته سيارة خفيفة كانت تسير بسرعة جنونية لترديه قتيلاً بسبب قوة الإصطدام.
هذا، ونُقلت جثة الشاب الى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي مولاي الشريف بالرشيدية، بعد حلول مختلف المصالح الأمنية والسلطات المحلية التي قامت بفتح تحقيق في النازلة وذلك لتحديد جميع الظروف والملابسات المحيطة بها، قبل أن يتم تحرير محضر قانوني يضم جميع تفاصيل الحادثة بالإستناد الى شهود عيان.
تبعاً لذلك، فإن فعاليات محلية بالرشيدية استنكرت توالي هذه الحوادث المميتة في المدار الحضري، حيث طالبت بتدخل عاجل من لدن الجهات المختصة من خلال العمل عل تفعيل دوريات لمراقبة السير والسرعة، وكذا انشاء مطبات لتخفيف السرعة على طول الشوارع التي تتميز بحركة دؤوبة.
وخيمت أجواء الحزن بدوار آيت خليفة، خاصة وأن والدي الهالك دخلا في حالة هيسترية غير متصورة بعد فقدانهم لفلذة كبدهم.
وشيعت جنازة الشاب الذي توفي في الحادثة التي سلف ذكر تفاصيلها، عصر أمس الاثنين، بمقبرة آيت خليفة.